icon
التغطية الحية

الجيش الأميركي يعلن إصابة جندي من "دولة شريكة" في هجوم على قاعدة التنف

2023.11.02 | 04:16 دمشق

قاعدة التنف
28 هجوماً على القوات والقواعد الأميركية في سوريا والعراق خلال أسبوعين 16 منها في العراق و12 في سوريا - CNN
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • إصابة جندي من قوة دولة شريكة للولايات المتحدة بجروح طفيفة في قاعدة التنف، وتعرضت البنية التحتية للقوة لأضرار.
  • طائرة مسيّرة هجومية باتجاه واحد هاجمت القوات الأميركية وقوات التحالف في التنف.
  • ميليشيا "المقاومة الإسلامية في العراق" أعلنت عن استهداف منطقة التنف باستخدام طائرتين مسيّرتين.
  • 28 على القوات والقواعد الأميركية في سوريا والعراق، منذ 17 من تشرين الأول، 16 في العراق و12 في سوريا.

أعلن الجيش الأميركي أن جندياً من دولة شريكة للولايات المتحدة الأميركية أصيب بجروح طفيفة، بعد أن ضربت طائرة مسيّرة هجومية قاعدة التنف عند المثلث الحدودي بين سوريا والأردن والعراق.

ونقلت شبكة "CNN" الأميركية عن مسؤول دفاعي قوله، إن طائرة مسيّرة هجومية باتجاه واحد هاجمت القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي، وضربت قاعدة التنف في سوريا"، مضيفاً أن "جندياً في قوة دولة شريكة تعرض لإصابة طفيفة، ولحقت أضرار طفيفة بالبنية التحتية للقوة"، دون أن يحدد الدولة.

وأمس الأربعاء، أفادت وكالة "رويترز"، نقلاً عن مصدر حكومي عراقي، بإحباط هجومٍ جديد استهدف قاعدة التنف الأميركية شرقي سوريا، مشيراً إلى أن القوات الأميركية أحبطت هجوماً بطائرتين مسيّرتين كانتا بصدد استهداف القاعدة.

وجاء استهداف قادة التنف، بعد ساعات من إعلان ميليشيا تُطلق على نفسها "المقاومة الإسلامية في العراق، استهداف منطقة التنف التي تضم قاعدةً أميركية، بطائرتين مسيّرتين.

12 هجوماً في سوريا خلال أسبوعين

ويأتي الاستهداف الأخير لقاعدة التنف ضمن سلسلة هجمات تتعرض لها قواعد أميركية في سوريا والعراق، منذ نحو أسبوعين، تشنها الميليشيات التي تدعمها إيران، وذلك ردّاً، وفق الميليشيات، على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأمس الأربعاء، أكدت وزارة الدفاع الأميركية الهجوم الـ 28 على القوات والقواعد الأميركية في سوريا والعراق، منذ 17 من تشرين الأول الماضي، 16 منها في العراق و12 في سوريا.

وفي 27 من تشرين الأول الماضي، ردّت القوات الأميركية على الهجمات باستهداف منشآت ومخازن أسلحة لـ "الحرس الثوري" الإيراني في البوكمال شمال شرقي سوريا.

أكد مسؤول دفاعي كبير لـ "CNN" أنه "على الرغم من أن الهجمات قد تكون قادمة من مجموعات الميليشيات، إلا أن كل ذلك يعود إلى طهران"، مشيراً إلى أن "إيران، من خلال الحرس الثوري، تسلح وتمول وتدرب وتجهز وتدعم مجموعة متنوعة من الميليشيات في جميع أنحاء المنطقة، وهناك علاقة مباشرة بين هذه الميليشيات والهجمات ضد الولايات المتحدة".