icon
التغطية الحية

القوات الأميركية تحبط هجوماً جديداً على قاعدة التنف شرقي سوريا

2023.11.01 | 11:22 دمشق

البنتاغون: إسقاط مسيرتين حاولتا استهداف قاعدة التنف في سوريا
القاعدة الأميركية في منطقة التنف شرقي سوريا
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أفادت وكالة "رويترز" نقلاً عن مصدر حكومي عراقي، اليوم الأربعاء، بإحباط هجومٍ جديد استهدف قاعدة التنف الأميركية شرقي سوريا.

وقال المصدر إنّ القوات الأميركية أحبطت هجوماً بطائرتين مسيّرتين كانتا بصدد استهداف قاعدة التنف، الواقعة عند المثلث الحدودي (سوريا، الأردن، العراق) شرقي حمص.

وجاء ذلك، بعد ساعات من إعلان ميليشيا تُطلق على نفسها "المقاومة الإسلامية في العراق، استهداف منطقة التنف التي تضم قاعدةً أميركية، بطائرتين مسيّرتين.

ويوم الإثنين الفائت، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" أنّها "استهدفت بطائرتين مسيّرتين قاعدة أميركية في منطقة الشدّادي جنوبي الحسكة".

ويأتي استهداف قاعدة التنف اليوم، ضمن سلسلة هجمات تتعرض لها قواعد أميركية في سوريا والعراق، منذ نحو أسبوعين، وذلك ردّاً -بحسب الميليشيا- على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المُحاصر.

وفي وقتٍ سابق، قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، إنّ قوات بلاده وقوات التحالف الدولي في العراق وسوريا تعرضت خلال الشهر الجاري لـ23 هجوماً بالصواريخ والمسيّرات، أسفرت عن إصابة 23 جندياً أميركياً.

وبحسب "المرصد السوري" فإنّه رصد، منذ 19 تشرين الأول الجاري، 17 استهدافاً لقواعد التحالف الدولي توزعت على النحو الآتي: "4 قاعدة التنف، 5 على قاعدة حقل العمر النفطي، 3 على قاعدة حقل كونيكو للغاز، 1 على القاعدة الأميركية في روباربا بريف المالكية، 2 على قاعدة خراب الجير في رميلان، 2 على قاعدة الشدادي".

ومنذ 18 تشرين الأوّل الفائت، تتعرّض القواعد الأميركية في سوريا والعراق لـ هجمات بالصواريخ والمسيّرات، تبنّتها كلّها ميليشيا موالية لإيران تُطلق على نفسها "المقاومة الإسلامية في العراق"، وأسفرت عن إصابة جنود أميركيين، ما دفع القوات الأميركية للرّد باستهداف منشآت تتبع لـ"الحرس الثوري" الإيراني، شرقي سوريا، وذلك بالتوازي مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من شهر تشرين الأوّل الفائت.