icon
التغطية الحية

غارات أميركية تدمر رتلاً عسكرياً للميليشيات الإيرانية شرقي دير الزور |فيديو

2023.10.30 | 10:29 دمشق

آخر تحديث: 30.10.2023 | 10:53 دمشق

قصف جوي يستهدف الميليشيات الإيرانية في البوكمال - إنترنت
قصف جوي يستهدف الميليشيات الإيرانية في البوكمال - إنترنت
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

شنت طائرات حربية مجهولة يعتقد أنها أميركية، فجر الإثنين، سلسلة غارات جوية استهدفت رتلاً عسكرياً ومواقع للميليشيات الإيرانية في محيط مدينة البوكمال شرقي دير الزور، قرب الحدود السورية - العراقية.

وقالت شبكة "نهر مديا" المحلية، إن الغارات الجوية استهدفت معبر القائم الحدودي قرب مدينة البوكمال، كما استهدفت البوابة العسكرية التابعة للميليشيات الإيرانية، ما أدى إلى تدمير شاحنتين (براد) كانتا محملتين بالأسلحة، جرى استهدافهما بعد دخولهما من العراق.

وأضافت أنّ القصف أدى إلى اشتعال النيران في البرادين، وأصيب السائقان والمرافقان، حيث جرى إسعافهم إلى مشافي البوكمال، وسط استنفار للميليشيات الإيرانية في البوكمال.

ورجحت الشبكة أن تكون الطائرات تابعة للقوات الأميركية، إذ تشهد دير الزور حالة من التصعيد العسكري بين التحالف الدولي بقيادة واشنطن من جهة، والميليشيات الإيرانية من جهة أخرى.

الميليشيات الإيرانية ترد على القصف الأميركي

من جهتها، أفادت قناة الميادين المقربة من "حزب الله" اللبناني، "بتنفيذ الطائرات الحربية الأميركية غارات جوية استهدفت شاحنات في العمق السوري عند حدود العراقية".

وذكرت أنّ المقاتلات الأميركية استهدفت، عند الساعة 4:30 فجر اليوم، 3 شاحنات دخلت من الحدود العراقية بـ7 صواريخ، زاعمة أن الشاحنات "تحتوي على مواد تستخدم في مجال الكهرباء والبطاريات ومنتجات البناء".

وأكّدت أنّه "جرى الرد على قصف الشاحنات بقصف القاعدة الأميركية في حقل العمر بريف دير الزور بـ 15 صاروخاً".

استهداف القواعد الأميركية في سوريا والعراق

ومنذ 18 تشرين الأوّل الجاري، تعرّضت القواعد الأميركية في سوريا والعراق لعشرات الهجمات، تبنّتها كلّها ميليشيا موالية لإيران تُطلق على نفسها "المقاومة الإسلامية في العراق"، وأسفرت عن إصابة عدد من الجنود الأميركيين، ردّت عليها القوات الأميركية باستهداف منشآت لـ"الحرس الثوري" الإيراني، شرقي سوريا.

وتنتشر قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في عدة قواعد شمال شرقي سوريا، وبالقرب من حقول النفط، وخصوصا بريفي دير الزور والحسكة، وتعد حقول رميلان والعمر وكونيكو، أبرز المواقع العسكرية الأميركية، بالإضافة إلى قاعدة "التنف" التي تقع خارج مناطق "قسد" في منطقة الـ 55 شرقي حمص، قرب مثلث الحدود بين سوريا والأردن والعراق، وتهدف القاعدة إلى احتواء المد العسكري الإيراني في المنطقة.

وخلال الأعوام الماضية تعرضت قواعد التحالف لعدة هجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ، اتهمت فيها قوات التحالف الدولي الميليشيات الإيرانية بالوقوف وراءها.