وقّع الناشط الإعلامي السوري، هادي العبد الله، كتابه "حالات حرجة"، أول أمس، في مدينة إسطنبول التركية، بحضور عدد من الناشطين السوريين والمهتمين بالشأن السوري، برعاية مكتبة الشبكة العربية للأبحاث والنشر، وجسور للنشر.
وبحسب العبد الله فإن "حالات حرجة" هو أقرب لمحتوى قصصي قصير (سرد شخصي)، حاول من خلاله تصوير الألم الذي خبره أثناء سقوط الشهداء السوريين أمام عينيه، وطبيعة عمله الصحفي التي فرضت عليه أن يكون المدوّن المباشر لحالات الاستشهاد، فلا يتمكّن حتى من إحياء طقوس الحزن كما يشتهي.
تخلّل حفل التوقيع نقاش للكتاب من قبل الحاضرين، وبعض الإيضاحات من الكاتب الذي أكد أن الكتاب لا يعدّ نتاجاً أدبياً بقدر ما هو محاولة لتوثيق آلام الفقد التي عايشها أثناء عمله الإعلامي، الممتّد على نحو تسعة أعوام، والتي أصابته فيما بعد بـ "فوبيا" الخوف من استشهاد أشخاص مقربين له، حسب وصفه.
هادي العبد الله، شاب سوري نشط في المجال الإعلامي منذ اندلاع الثورة السورية آذار 2011، وله العديد من المشاركات الإعلامية.