icon
التغطية الحية

نواب بريطانيون يطالبون ببقاء المعبر الإنساني الأخير في سوريا مفتوحاً

2021.06.17 | 11:37 دمشق

5f07845f4c59b7742c522658.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

حثت رئيسة لجنة التنمية الدولية في مجلس العموم البريطاني، سارة تشامبيون، حكومة بلادها على المساعدة في منع إغلاق الطريق الأخير للإمداد الإنساني إلى سوريا لمنع حدوث "كارثة" إنسانية في إدلب.

وكتبت تشامبيون إلى وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، تحثه للضغط على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لإبقاء معبر باب الهوى مفتوحاً، والذي يعد آخر نقطة عبور حدودية إنسانية متبقية من تركيا إلى سوريا.

وقالت الرسالة إن نحو ثلاثة أرباع سكان شمال غربي سوريا يعتمدون على مساعدات الأمم المتحدة لتلبية احتياجاتهم، مؤكدة أن نحو 85 في المئة من تلك المساعدات تدخل عبر معبر باب الهوى.

وتعد المملكة المتحدة واحدة من الأعضاء الخمسة الدائمين والمؤثرين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهي المسؤولة عن هيئة الحفاظ على السلم والأمن الدوليين في المنظمة.

وأصدر مجلس الأمن قراراً بإبقاء معبر باب الهوى مفتوحاً، لكن هذا القرار سينتهي في الـ 10 من تموز القادم. وقالت سارة تشامبيون في رسالتها إن هناك تقارير تفيد بأن روسيا، وهي عضو دائم آخر في مجلس الأمن، ستستخدم حق النقض ضد تمديد القرار - مما يعني أن المعبر سيغلق.

وحثت الرسالة وزير الخارجية على تقديم احتجاجات قوية لأعضاء مجلس الأمن بشأن أهمية المساعدات عبر الحدود إلى سوريا، وإيضاح مدى أهمية إبقاء باب الهوى مفتوحاً.

وكذلك طالبت الرسالة وزيرة الخارجية ببيان سبب تخفيض مستوى المساعدات البريطانية إلى سوريا. حيث بلغ إجمالي المبلغ نحو 400 مليون جنيه إسترليني العام الماضي ولكن من المقرر أن يخفض إلى 215 مليون جنيه إسترليني هذا العام.

وأشارت الرسالة إلى أن "إغلاق باب الهوى سيكون كارثة إنسانية. وتقول وكالات الإغاثة العاملة في المنطقة إن أكثر من مليون شخص معرضون لخطر الجوع إذا حدث ذلك".

"وختمت الرسالة، بأنه "يجب على المملكة المتحدة أن تفعل كل ما في وسعها، بما في ذلك في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لإبقاء الحدود مفتوحة".

وفي تموز 2020، اعتمد مجلس الأمن الدولي، قراراً قدمته ألمانيا وبلجيكا، تم بموجبه تمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر باب الهوى، وذلك بعد نقض روسيا مرتين إرسال تلك المساعدات عبر أكثر من معبر، ومن المقرر أن ينتهي العمل بهذا القرار في 11 من تموز المقبل.