البث المباشر
ملخص:
- نقل عناصر ميليشيات إيرانية من ريف حمص إلى الحدود مع إسرائيل
- استنفار في المناطق المتاخمة للجولان السوري المحتل.
قال موقع "صوت العاصمة" المحلي، إن الميليشيات الإيرانية نقلت قرابة 300 من عناصرها من أماكن تمركزهم في محيط السخنة بريف حمص إلى الجنوب السوري.
وذكر الموقع أن نقل العناصر جرى من محيط السخنة في ريف حمص إلى الشريط الحدودي السوري الإسرائيلي بغية تعزيز مواقع الميليشيات بالتزامن مع عملية طوفان الأقصى التي أعلنت عنها فصائل فلسطينية يوم السبت الماضي.
وكانت مصادر خاصة لتلفزيون سوريا أكدت قبل أيام أن المناطق المتاخمة للجولان السوري المحتل شهدت استنفاراً وتحركات للميليشيات الموالية لإيران والفرقة الرابعة في جيش النظام السوري، في ظل عملية "طوفان الأقصى".
وأضافت المصادر، أن تحركات لواء القدس إحدى الميليشيات الموالية لإيران رُصدت في قرى بريقة وحضر وغدير البستان وعين ذكر والرزانية وعين القاضي وتل الجموع على أطراف الجولان المحتل.
وأشارت المصادر إلى أن التحرك الأخطر كان في محيط الرزانية الواقعة قبالة قاعدة عسكرية إسرائيلية جرى استهدافها سابقاً.
عبر بوابة إيرانية.. دخول حافلات من العراق إلى سوريا
وفي سياق متصل، كشفت شبكة "نهر ميديا" المحلية، الأحد، عن دخول حافلات مجهولة الحمولة من العراق إلى سوريا عبر البوابة العسكرية الإيرانية.
وذكرت الشبكة أن الحافلات مجهولة الحمولة، من الأراضي العراقية نحو الأراضي السورية، عبر البوابة العسكرية الإيرانية، قرب مدينة البوكمال شرقي دير الزور.
وتكونت القافلة من 12 سيارة، دخلت كل اثنتين منها على حدة، خوفاً من استهداف الطائرات الإسرائيلية أو الأميركية لها، وذلك بعد سلسلة من الغارات الإسرائيلية على نقاط للميليشيات الإيرانية في دير الزور قبل أيام.
ولفتت "نهر ميديا" إلى أنّ قوات النظام السوري أبلغت الأهالي بعدم الاقتراب من الشارع العام، تحت طائلة المحاسبة، في حين لم تتبين وجهة القافلة النهائية.
وأضافت أن القافلة كانت مجهزة داخل الأراضي العراقية قبل دخولها بأيام، لكن استهداف الطائرات الإسرائيلية للمواقع الإيرانية وجسر السويعية، يوم 2 من تشرين الأول الجاري، أخّر دخولها إلى الأحد.
