icon
التغطية الحية

"نقابة المعلمين" تطالب بإعفاء أساتذة الجامعات من "دورة الأغرار"

2024.04.04 | 11:39 دمشق

"نقابة المعلمين" تطالب إعفاء أساتذة الجامعات من "دورة الأغرار"
جامعة حلب ـ إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

طالبت "نقابة المعلمين" النظام السوري بإعفاء أساتذة الجامعات من "دورة الأغرار" التي يخضع لها المجندون في بداية التحاقهم بالخدمة العسكرية.

ووجه رئيس المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين، وحيد زعل، كتاباً إلى وزير التعليم العالي في حكومة النظام دعا فيه إلى التدخل لدى وزير الدفاع لإعفاء أساتذة الجامعات من هذه الدورة، "نظراً لتداعياتها السلبية على استقرار العملية التعليمية".

وأشار زعل في كتابه إلى إصدار رئيس النظام بشار الأسد مرسوماً بإعفاء أعضاء الهيئة التدرسية من الخدمة العسكرية، وتأديتها على رأس عملهم في الجامعة.

وقال زعل إن التعليمات التنفيذية "ارتأت بضرورة اتباع دورة عسكرية تمتد لنحو 3 أشهر، يلتحق بها المكلف بعيداً عن الجامعة التي يقع بها ملاك تعيينه".

كما لفت إلى أن التعليمات التنفيذية أعفت أعضاء الهيئة التدريسية ضمن الاختصاصات الطبية من اتباع الدورة العسكرية، في حين ألزمت أساتذة باقي الكليات بها.

نقص الكوادر التعليمية في الجامعات السورية

أقر زعل في كتابة بوجود نقص وصفه بـ"الحاد" في أعداد أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات التابعة للنظام السوري، داعياً إلى المحافظة على وجودهم والعمل على إزالة العقبات التي تقف أمامهم.

وخلال السنوات الماضية فقدت الجامعات السورية قسماً كبيراً من كوادرها التدريسية، بسبب السفر إلى خارج البلاد أو تقاعد من بقي فيها، أو لجوء الأساتذة إلى التدريس في الجامعات الخاصة نظراً لارتفاع رواتبها.

ولجأت وزارة التعليم العالي التابعة للنظام إلى الاعتماد على طلاب الدراسات العليا أو التعاقد مع معلمين من خارج الملاك لتغطية ذلك النقص، رغم إقرارها بأن السبب الرئيس لمغادرة الكوادر الأكاديمية هو اضطرارها للعمل في القطاع الخاص بمختلف مجالاته لتأمين دخل مناسب.

الجدير بالذكر أن النقص في أعداد الكوادر التدريسية وغيره من العوامل الأخرى وبشكل خاص الفساد وتدخل الأجهزة الأمنية بالعملية التعليمية، أدى إلى تراجع تصنيف الجامعات السورية على المستوى العالمي.