icon
التغطية الحية

نظام الأسد يعفي هذه الفئات من تحليل كورونا في حال مغادرتهم أو عودتهم لسوريا

2021.06.27 | 11:27 دمشق

205383519_1134261980395338_2873649752280500557_n.jpg
مجلس وزراء نظام الأسد- 26 حزيران 2021 (فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعفى نظام الأسد عدداً من الفئات التي تتطلب طبيعة عملها التنقل الدائم بين سوريا ولبنان من تقديم وثيقة تثبت إجراء اختبار "Pcr" (تحليل كورونا) في حال إبرازهم شهادة تثبت تلقيهم جرعتين من لقاح كورونا من الجهات المعتمدة لدى وزارة الصحة في حكومة النظام.

جرى ذلك خلال اجتماع لمجلس وزراء نظام الأسد، أمس السبت، حيث تم أيضا إعفاء المواطنين السوريين القادمين من الخارج والحاصلين على شهادة اللقاح واختبار "pcr" من الحجر الصحي والاكتفاء بالحجر المنزلي.

حسين عرنوس "رئيس الوزراء" دعا إلى بحث مختلف الخيارات لإقامة مراكز صحية ومشافٍ للطوارئ لمعالجة المصابين بالفيروس، مشيراً إلى مراعاة توافر البنية التحتية من مواصلات وطرقات للمراكز والمشافي وأن تكون قريبة من التجمعات السكنية لتسهيل الوصول إليها وتخديم أكبر عدد من السكان. 

من جهته قال "وزير الصحة"، محمد حسن الغباش إنه تم الانتهاء من تلقيح كل الطواقم الطبية ويتم إعطاء اللقاح لجزء كبير من المسجلين عبر المنصة الإلكترونية للوزارة.

وأضاف الغباش أن الوزارة بصدد تجهيز مشفى مؤقت خاص بمعالجة المصابين بالكورونا بسعة 120 سريرا خلال 40 يوما في ريف دمشق بالتعاون مع إحدى الجهات المانحة (لم يذكرها)، وفق الصفحة الرسمية "رئاسة الوزراء".

من جانبه، أشار "الفريق المكلف بملف كورونا" إلى "ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة المواطنين السوريين العالقين في الخارج مع الحرص الكامل على تطبيق اشتراطات السلامة والتدابير الوقائية"، مضيفا أنه سيتم حجرهم في مركز "الحرجلة".

 ويوم الجمعة الماضي، أعلنت وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد، تسجيل 3 حالات وفاة و41 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.

وأوضحت الوزارة أماكن توزّع الوفيات (حالتان في حلب وحالة واحدة في دمشق)، وتوزّعت حالات الإصابة (21 في حلب و17 إصابة في دمشق وإصابتان في اللاذقية وإصابة في ريف دمشق).

وقالت الوزارة في بيان - نشرته عبر معرّفاتها الرسميّة - إنّ حالات الشفاء من الفيروس ارتفعت إلى 21 ألفاً و783 حالة بعد تسجيل 9 حالات شفاء جديدة، مشيرةً في الوقت ذاته إلى أنّ الحصيلة الإجمالية للوفيات بلغت 1862، وللإصابات 25 ألفاً و328 حالة.