نظام الأسد يحشد للاستثمار وإعادة النشاط الاقتصادي في إدلب

تحت عنوان "إدلب رح ترجع وتتعمر" أقام "حزب البعث" فرع إدلب، بدعم ورعاية من اتحاد غرف التجارة السورية، ملتقى لرجال الأعمال والتجار في دمشق لبحث الاستثمار وإعادة النشاط الاقتصادي في المناطق التي سيطر عليها نظام الأسد في محافظة إدلب.

وقال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، في حكومة نظام الأسد، طلال البرازي، إن "اتحاد غرف التجارة في سوريا، بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة إدلب، سيكون له دور أساسي في توفير المناخ المناسب لتحريك العجلة الاقتصادية، وبشكل تدريجي في المحافظة".

وأشار البرازي أن "العمل جاد ومستمر لعودة السوريين إلى مناطقهم"، لافتاً إلى أن حكومته أعادت بعض المؤسسات الحكومية والاقتصادية والمدارس للخدمة في هذه المناطق بهدف "إعادة الحياة من جديد إلى المحافظة".

وأضاف البرازي أن وزارته افتتحت أربع صالات للمؤسسة السورية للتجارة في ريف إدلب، كما بدأت الأفران في منطقة خان شيخون بإنتاج الخبز منذ أسابيع، بالإضافة إلى مراكز استلام الحبوب، مؤكداً أن "العمل جارٍ على إعادة تأهيل السوق المركزي بالخضر والفواكه، تشجيعاً للفلاحين ولتسويق منتجاتهم".

من جانبه، قال محافظ إدلب، لدى حكومة نظام الأسد، محمد نتوف إن "المراحل التي قطعتها الجهات الخدمية في مشاريع إعادة الإعمار وتأهيل البنية التحتية والمشاريع قيد التنفيذ"، داعياً لتعاون أبناء إدلب مع جيش النظام بهدف "عودة إدلب قريباً لحضن الوطن".

وأكد نتوف على "اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعطاء تراخيص لرجال الأعمال للاستثمار في كل مكان في إدلب، سواء بمشاريع سياحية أو صناعية أو غيرها".

وفي نهاية الملتقى، أعلن عن تشكيل وفد من اتحاد غرف التجارة السورية ورجال الأعمال لدمشق وريفها لزيارة المناطق التي سيطر عليها النظام، والاطلاع على الاستثمارات على أرض الواقع.

وطالب الملتقى بإصدار تشريع خاص للاستثمارات في المحافظة، وتشكيل فريق حكومي من عدة وزارات لخدمة قطاع الأعمال، والعمل على نقل جميع الإدارات المتعلقة بمحافظة إدلب إلى مدينة خان شيخون.

اقرأ أيضاً: حلب.. كيف تبدو العاصمة الاقتصادية بعد 4 سنوات من سيطرة النظام؟