icon
التغطية الحية

نظام الأسد: لم ندع تركيا إلى "مؤتمر اللاجئين"

2020.11.10 | 15:21 دمشق

159603412061916300.jpg
"مؤتمر اللاجئين" - (انترنـت)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلن رئيس لجنة التحضير للمؤتمر الدولي لـ"عودة اللاجئين" ومعاون وزير الخارجية في حكومة نظام الأسد أيمن سوسان، أن الدعوة من أجل حضور المؤتمر وُجّهت إلى جميع الدول باستثناء تركيا.

وقال "سوسان" - حسب ما نقل موقع "روسيا اليوم" - إن عدم توجيه الدعوة إلى تركيا لحضور المؤتمر "ليس انفعالياً"، مردفاً "لا نتأمل من تركيا أي شيء، ولا نأمل منها أي شيء".

وتابع "بعض الدول تعرضت إلى ضغوط حتى لا تشارك في المؤتمر الذي سيُعقد يومي الأربعاء والخميس (11 – 12 تشرين الثاني) في دمشق، لافتاً أن "نظام الأسد ترفّع عن الخلافات السياسية، وتجاوز السياسات الخاطئة للبعض".

وعن بعض الدول التي رفضت المشاركة في المؤتمر قال "سوسان" إنّه "لم يكن لدينا أي وهم إزاء استجابتهم للدعوة، وعلى وجه الخصوص الولايات المتحدة الأميركية، والدول التي تتبعها وبشكل خاص الاتحاد الأوروبي".

وأشار "سوسان" إلى أن "الذين لديهم سياسات غير إيجابية ليس مرحبا بهم"، متابعاً "حكومة النظام عملت كل ما يترتب عليها تجاه السوريين في الخارج".

وأمس الإثنين، أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال تلفزيون عقده مع رأس النظام بشار الأسد على أن "إعادة اللاجئين السوريين إلى ديارهم تعدّ من الشروط الأساسية لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم  2254 المتعلّق بسوريا".

اقرأ أيضاً: مؤتمر اللاجئين السوريين: خفايا وألغاز روسية

اقرأ أيضاً: بوتين في اتصال تلفزيوني مع بشار الأسد: عودة اللاجئين وتطبيق 2254

وأضاف "بوتين" أن "نحو 5 ملايين لاجئ سوري يجب العمل على إعادتهم للمشاركة في إعادة إعمار بلدهم، مضيفاً أن دول الجوار تتحمل أعباء كبيرة نتيجة وجود اللاجئين على أراضيهم، ويشكلون ضرراً لمصالح تلك الدول".

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد وجّهت، شهر تشرين الأول الفائت، دعوة لعقد مؤتمر دولي للاجئين السوريين في دمشق، حيث تستند الدعوة إلى ما تصرّح به روسيا من مزاعم تقول إن "المعارك في سوريا قد انتهت والوضع استقر في البلاد وباتت الظروف ملائمة لعودة اللاجئين".

الجدير بالذكر أنّ نظام الأسد هجّر أكثر من 10 ملايين سوري بين لاجئ ونازح توزّعوا في دول الجوار ودول الاتحاد الأوروبي، هرباً من قصف "النظام" وحلفائه - روسيا وإيران - فضلاً عن الملاحقات الأمنيّة التي طالت المعارضين.