icon
التغطية الحية

نصر الله يحذر من حرب أهلية.. السلاح موجود لدى جميع اللبنانيين

2021.03.19 | 10:11 دمشق

2021-03-18t200713z_1227211100_rc2wdm92j44h_rtrmadp_3_lebanon-crisis-nasrallah.jpg
أمين عام ميليشيا حزب الله حسن نصر الله ـ رويترز
إسطنبول ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

حذّر أمين عام ميليشيا حزب الله اللبناني،حسن نصر الله، من أنّ "جهات خارجيّة وداخلية تدفع باتجاه حرب أهلية في البلاد"، مشيراً إلى أنَّ السلاح موجود لدى جميع اللبنانيين.

وقال نصر الله خلال كلمة متلفزة: "لدي معلومات أن هناك جهات خارجية وبعض الجهات الداخلية (لم يسمها) تدفع باتجاه حرب أهلية في لبنان"، دون أن يدلي بتفاصيل أكثر حول ذلك.

وتابع: "لا يجوز تحت عنوان الأزمة الاقتصادية وأزمة الدولار وتشكيل الحكومة أن نسمح لأحد بأن يدفع البلد لحرب أهلية أو اقتتال داخلي".

واستطرد نصر الله: "والقول بأننا نحن فقط من يملك السلاح، خطأ وكذبة، فالحرب الأهلية لا تحتاج صواريخ دقيقة، بل بالبنادق والأسلحة المتوسطة وكل ذلك موجود عند أغلب اللبنانيين".

وشدد على أن "حزب الله ليس في وارد اللجوء إلى السلاح من أجل الإصلاح في الدولة أو تشكيل حكومة أو محاربة الفساد، لأن لها (هذه القضايا) أدوات مختلفة"، دون مزيد من التفاصيل.

وحول أزمة تشكيل الحكومة، ذكر نصر الله أن حزبه "قبل بحكومة اختصاصيين غير حزبيين، وإذا تم الاتفاق الإثنين المقبل، على هكذا حكومة فنحن موافقون".

وحذر من أن "القرارات التي تواجه الحكومة المقبلة قد لا تتحملها حكومة اختصاصيين".

ونصح نصر الله، رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري، بـ"إعادة النظر بموضوع حكومة الاختصاصيين وتشكيل حكومة تكنو-سياسية، حتى لا يهرب أحد من المسؤولية".

وتابع "إذا استمر التأزيم في ملف تأليف الحكومة فالحل هو إعادة تفعيل عمل الحكومة المستقيلة ومن دون وضع شروط".

والأربعاء، خَيَّرَ الرئيس، ميشيل عون، الحريري، بين تشكيل حكومته فوراً أو إفساح المجال أمام الآخرين لتولي المهمة المكلف بها منذ 22 من تشرين الأول الماضي.

وفي وقت سابق من مساء الخميس، أعلن الحريري، الاتفاق مع رئيس البلاد ميشال عون، عقب لقاء جمعهما في بيروت، على عقد اجتماع ثنائي بينهما، الإثنين المقبل، لبحث إمكانية الوصول لحكومة جديدة بأسرع وقت ممكن.

ومنذ أكثر من عام، يعاني لبنان أسوأ أزمة اقتصادية منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 1990، وفاقمتها تداعيات جائحة "كورونا" وانفجار كارثي بمرفأ العاصمة بيروت، في 4 من آب الماضي.

ومنذ ثلاثة أسابيع، يشهد لبنان احتجاجات شعبية تندد بتردي الأوضاع المعيشية وباستمرار تدهور سعر صرف العملة المحليّة.