البث المباشر
اعتبر أمين عام "حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، أن الاتصالات الأخيرة بين الإمارات العربية ونظام الأسد في سوريا "تساوي الاعتراف العربي بانتصار سوريا" وفق قوله.
وقال نصر الله في كلمة متلفزة اليوم الخميس، إن "الاتصال الأخير بين دمشق وأبو ظبي، اتفاق بين وزارة الكهرباء السورية وتجمع شركات إماراتية لإنشاء محطة كهروضوئية بريف دمشق".
وزعم أن "زيارة وزير الخارجية الإماراتي إلى دمشق اعتراف عربي بهزيمة المشروع الذي أنفقت فيه مئات مليارات الدولارات العربية، وهذه الزيارة إعلان هزيمة".
المناورات الإسرائيلية
من جهة أخرى، أعلن نصر الله في كلمته أن المناورات الإسرائيلية المتكررة الأخيرة شمالي الأراضي المحتلة، "تعكس القلق الإسرائيلي المتزايد من لبنان، وتعكس الخوف من اقتحام لبنان للمستعمرات في الجليل" على حد زعمه.
وقال إن الإسرائيليين "يدركون قوة المقاومة وصدقها وعلو شأنها وأهمية عقولها الاستراتيجية. إذا دخلت المقاومة إلى شمال فلسطين والجليل فستكون لذلك تداعيات كبيرة جداً على كيان الاحتلال" بحسب تعبيره.
ردة الفعل السعودية على تصريحات قرداحي
واعتبر نصر الله أن ردة فعل السعودية على تصريحات وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي "مبالغ فيها جداً جداً، وغير مفهومة".
ورأى أن "نفس هذه التصريحات بل ما هو أشد منها، أدلى بها مسؤولون في العالم العربي وأميركيون والأمين العام للأمم المتحدة، ولم نر أي ردة فعل بسيط من المملكة السعودية" على حد قوله.
وأكد نصر الله في كلمته أن "حزب الله أيّد موقف وزير الإعلام ألا يستقيل ورفضنا أن يُقال"، معتبراً أن "الضغط السعودي هو جزء من المعركة مع المقاومة في لبنان وليس مع حزب الله كحزب سياسي وبالتالي مع مشروع المقاومة في لبنان" وفق زعمه.
