icon
التغطية الحية

نجاة رشدي: التمويل المخصص لسوريا عند أدنى مستوى تاريخياً

2024.02.15 | 18:04 دمشق

مجموعة العمل الإنساني
الوضع المزري يتطلب تمويلاً عاجلاً حتى تتمكن المساعدات الإنسانية من الوصول إلى الأعداد الهائلة من السوريين المحتاجين
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • نجاة رشدي تحذر من انخفاض التمويل لسوريا إلى أدنى مستوى تاريخي.
  • دعت إلى تمويل عاجل لتقديم المساعدات الإنسانية للسوريين المحتاجين.
  • أعربت عن قلقها إزاء التدهور المستمر للوضع في سوريا.
  • حثت على الحد من التوترات وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية.
  • شددت على أهمية استخدام جميع الطرق لتوصيل المساعدات الإنسانية.
  • أكدت على ضرورة توفير تمويل فوري للمساعدات الإنسانية.

حذّرت نائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي، من أن التمويل المخصص لسوريا "عند أدنى مستوى تاريخياً"، داعية إلى "تمويل عاجل" لإيصال المساعدات الإنسانية للسوريين المحتاجين.

وفي تغريدة عبر "تويتر" عقب ترأسها اجتماع فريق العمل الإنساني الخاص بسوريا في جنيف، قالت رشدي إن "المعاناة والشعور باليأس تفاقمت بين السوريين"، مضيفة أنه "شهدنا تطورات مثيرة للقلق على الأرض، ولا يمكننا أن نتحمل الوضع الحالي، لأنه لن يؤدي إلا إلى مزيد من التدهور".

وجددت السيدة رشدي دعواتها لجميع الأطراف إلى "الحد من التوترات، والحفاظ على سلامة المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي".

وأعربت المسؤولة الأممية عن تقديرها لموافقة النظام السوري بالسماح للأمم المتحدة بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية عبر معبري باب السلامة والراعي لمدة ثلاثة أشهر إضافية، مشددة على ضرورة "استخدام جميع الطرائق، بما في ذلك عبر الخطوط".

وأشارت نائبة المبعوث الأممي إلى أن "التمويل المخصص لسوريا لا يزال يراوح مكانه عند أدنى مستوى تاريخياً، مما يتطلب التدخل الفوري"، مؤكدة أن "الوضع المزري يتطلب تمويلاً عاجلاً حتى تتمكن المساعدات الإنسانية من الوصول إلى الأعداد الهائلة من السوريين الذين هم في أمس الحاجة إليها".

وفي وقت سابق، قالت السيدة رشدي  إن الأمم المتحدة "تشعر بقلق عميق إزاء الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في سوريا وسط الأزمة الاقتصادية والتمويل المحدود للأمم المتحدة"، مشيرة إلى أن "عدد المحتاجين ارتفع من 15.3 إلى 16.7 مليونا".

وذكرت أن الأمم المتحدة "وجهت نداء عاجلاً لدعم مستدام للعمليات الإنسانية وتوفير التمويل الكافي، بما في ذلك التعافي المبكر"، مشددة على "الحاجة إلى رسم مسار جديد، ورؤية تقدم ملموس في التحديات طويلة الأمد التي تؤثر على السوريين، ونحو التغيير الإيجابي، والعمل على تخفيف المعاناة والمصاعب لجميع السوريين".

فريق العمل الإنساني بشأن سوريا

يشار إلى أن فريق العمل الإنساني بشأن سوريا تم إنشاؤه لمعالجة الأولويات العاجلة المتعلقة بقرار المجموعة الدولية لدعم سوريا، لتسهيل تنفيذ الفقرتين 12 و13 من قرار مجلس الأمن 2254، بما في ذلك رفع جميع عمليات حصار المدنيين، والحصول على وصول إنساني مستدام ودون عوائق إلى المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها، وحماية المدنيين.

ويتكون فريق العمل الإنساني بشأن سوريا من 27 عضواً من المجموعة الدولية لدعم سوريا، بالإضافة إلى الوكالات الأممية الإنسانية، ويرأسه مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ويجتمع بشكل منتظم في جنيف.