icon
التغطية الحية

نتنياهو: إذا اضطررنا سنختار الاحتكاك مع واشنطن بشأن برنامج إيراني النووي

2021.06.01 | 18:08 دمشق

thumbs_b_c_2221528e4035190625871f27e218dfcd.jpg
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن أن حكومته ستواصل العمل لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، حتى لو تم التوصل إلى اتفاق معها.

وقال نتنياهو إنه سيختار "الاحتكاك" مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، إذا اضطر إلى ذلك بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وأضاف "إذا اضطررنا إلى الاختيار بين الاحتكاك مع صديقتنا الكبيرة الولايات المتحدة، وبين إزالة التهديد الوجودي (من إيران)، فإن إزالة التهديد الوجودي تتغلب".

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في تصريح مكتوب إن أقوال نتنياهو جاءت خلال مراسم تبديل رئيس جهاز المخابرات "الموساد" التي أقيمت صباح اليوم.

وقال نتنياهو بحسب تصريح المكتب إن "أكبر تهديد علينا هو التهديد الوجودي المتمثل بالمحاولات الإيرانية للتزود بأسلحة نووية، سواء كان الأمر يدور حول تهديدنا مباشرة بصفتنا دولة صغيرة، بالتدمير من خلال استخدام الأسلحة النووية أم تهديدنا بعشرات آلاف الصواريخ التي تدعم بغلاف نووي".

وأضاف "هذا التهديد يجازف باستمرار المشروع الصهيوني، ويجب علينا أن نحاربه بلا نهاية".

وتابع نتنياهو "قلت لصديقي منذ 40 عاما (الرئيس الأميركي) جو بايدن: بغض النظر إذا تم التوصل إلى اتفاق مع إيران أم لا، سنواصل القيام بكل ما بوسعنا من أجل إحباط تزوّد إيران بأسلحة نووية، لأن إيران تختلف عن باقي الدول التي تمتلك الأسلحة النووية، ولهذا السبب الاحتواء ليس بمثابة خيار وارد بالحسبان".

وخاطب نتنياهو قادة جهاز الموساد قائلاً "هذه المهمة ملقاة في مقدمة الأمر على عاتقكم وعلى القيادة السياسية لدولة إسرائيل وعليك، يا دافيد (رئيس الموساد الجديد)، فعليكم أن تفعلوا كل شيء كل شيء، لضمان عدم تزود إيران بأسلحة نووية في أي حال من الأحوال".

من جانبه رفض وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس الثلاثاء تلويح نتنياهو، بالخلاف مع واشنطن، حول الملف النووي الإيراني.

وقال غانتس في تغريدة على تويتر "كانت الولايات المتحدة وستظل الحليف الأهم لإسرائيل، في الحفاظ على تفوقها الأمني ​​​​في المنطقة".

وأضاف "إدارة (الرئيس الأميركي جو بايدن) صديقة حقيقية لإسرائيل، ليس لإسرائيل ولن يكون لها شريك أفضل من الولايات المتحدة".

وتابع غانتس "حتى لو كانت هناك خلافات فسيتم حلها بخطاب مباشر في الغرف المغلقة وليس بخطاب تحدٍ يمكن أن يضر بأمن إسرائيل".

وانطلقت مؤخرا في فيينا مفاوضات لإحياء "الاتفاق النووي" بين إيران والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا، وتهدف لإعادة واشنطن إلى الاتفاق وتمهيد الطريق لتراجع إيران عن تملصها من القيود التي فرضت عليها بموجبه.