البث المباشر
قال عضو الفريق الاستشاري الخاص بفيروس كورونا التابع لحكومة النظام نبوغ العوا إن متحور "أوميكرون" على الأبواب، وذلك بعد تسجيل إصابات في لبنان والأردن وعدد من دول الجوار.
وأضاف "العوا" لإذاعة "شام إف إم" الموالية، اليوم الإثنين، أنه يجب فرض اللقاح المضاد لكورونا، وإجبار المواطنين على وضع الكمامات، خاصة في وقت هجمات المتحور الجديد.
وأوضح أنه على الرغم من تسجيل إصابات بالمتحور الجديد في بلاد الجوار، وأصبح "أوميكرون" على الأبواب "ما زلنا نعاني من الاستهتار في إجراءات الوقاية حتى اليوم وعدم الحصول على اللقاح"، مشيراً إلى أن نسبة الملقحين لم تتجاوز الـ 7 في المئة.
ولفت إلى أن هناك اتفاقاً جماعياً بين أعضاء الفريق الحكومي على إلزام مراجعي الوزارات والموظفين بتلقي اللقاح المضاد لكورونا، مبيناً أنه لا توجد حلول أخرى سوى اللقاح لوقف انتشار الفيروس، لأنه كلما زاد عدد الحاصلين على التطعيم انخفضت الإصابات ونسبة الوفيات.
وفرضت وزارة التربية في حكومة الأسد، اليوم، إلزامية تلقي اللقاح المضاد لفيروس "كورونا" على جميع المراجعين لمؤسسات الوزارة ومديرياتها من دون الموظفين اعتباراً من منتصف الشهر المقبل.
وأفاد وزير التربية في حكومة الأسد دارم طباع أن المؤسسات التربوية لن تسمح للمراجعين بالدخول إلى هذه المؤسسات إلا لمن تلقى اللقاح وبعد إبراز وثيقة تلقيه اللقاح.
وتشهد مناطق سيطرة النظام حالة من الانقسام الشديد حيال لقاح كورونا رغم دخول البلاد في الذروة الرابعة للجائحة، وبين من يمتنع عن التلقيح وبين من حصل عليه، وتشكل الإحصائيات الرسمية دليلاً قوياً على حدة هذا الانقسام ورفض اللقاح وذلك بعد أكثر من سبعة أشهر على بدء حكومة النظام بتلقيح كوادرها الصحية ومن ثم إطلاق حملات تلقيح لكل الراغبين من السكان الذين لم تتجاوز نسبة من تلقح منهم الـ 7 في المئة.
وسجلت "وزارة الصحة" في حكومة النظام مساء أمس الأحد، 5 وفيات و83 إصابة جديدة بفيروس كورونا، بالإضافة إلى شفاء 97 مصاباً.
وبلغ العدد الإجمالي للمصابين 49 ألفاً و272 حالة، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات إلى 2814 شخصاً، وعدد الذين تماثلوا للشفاء 30 ألفاً و473 مصاباً من كورونا.
