icon
التغطية الحية

ناشطون من حمص يعلنون انضمامهم إلى وثيقة المناطق الثلاث

2024.04.30 | 12:16 دمشق

آخر تحديث: 30.04.2024 | 13:49 دمشق

657
ناشطون من حمص يعلنون انضمامهم إلى وثيقة المناطق الثلاث
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعلن ناشطون من مدينة حمص انضمامهم إلى وثيقة المناطق الثلاث، والتي انضم إليها سابقاً عدد من المناطق السورية وهي ريف حلب الشمالي درعا، السويداء، الجولان، الساحل السوري، إدلب، الحسكة.

وجاء في بيان انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي لمجموعة من الناشطين المنتمين إلى محافظة حمص من مختلف الأطياف السياسية والاجتماعية والثقافية، اتفاقهم مع مضمون وثيقة المناطق الثلاث وانضمامهم إليها، باعتبارها "وثيقة مؤسسة لخطوة وطنية جامعة".

واعتبر بيان الناشطين أن "الوثيقة خطوة نحو تحقيق طموحات السوريين وتشكل تعبيراً متقدماً عن القواسم المشتركة بينهم، كما أنها خطوة رائدة لإعادة الاعتبار للمجتمع السوري، وذلك يتيح للسوريين الحق في امتلاك سيادتهم الوطنية الكاملة وقرارهم الحر المستقل".

وأكد على أن الوثيقة "تحفز على ابتكار توجهات إيجابية نحو عمل وطني سياسي مستقل، ويمثل ذلك الشرط الأساسي التعبير عن مصالح ومطالب الشعب السوري وحقوقه المشروعة في الحرية والكرامة والعدالة والعيش الكريم في دولة المواطنة والديمقراطية".

وأمل البيان أن يزداد عدد المنضمين إلى الوثيقة، بحيث تشمل كامل الجغرافيا السورية، وأن يشكل انضمام ناشطي حمص "حافزاً إضافياً ودافعاً إيجابياً للعمل الوطني السوري المشترك".

ولفت البيان إلى أن انضمامهم إلى الوثيقة يرسخ الشراكة الوطنية ويرفع حجم التنسيق مع المناطق السبع التي سبقت في الانضمام.

وثيقة "المناطق الثلاث"

وفي 8 آذار الماضي، أطلق مثقفون وأكاديميون وناشطون سوريون في كلّ من السويداء ودرعا وريف حلب الشمالي، مبادرة لتوحيد الخطاب الجماهيري الوطني المناهض للنظام السوري في تلك المناطق، ومنع الانجرار نحو الأهداف الانفصالية والتعصّبية. وانضم إلى المبادرة لاحقا مجموعة من المثقفين السوريين في مدينة إدلب ومجموعة من أبناء الساحل السوري ومن الجولان السوري والحسكة.

وتشتمل المبادرة على 5 مرتكزات أساسية، تضمنها إعلان مشترك أطلق عليها القائمون مسمّى "وثيقة المناطق الثلاث"، تمت قراءة مضمونها، بصورة متزامنة، في كلّ من مدينة اعزاز ريف حلب الشمالي ودرعا البلد وبلدة القريا بريف السويداء، عقب انطلاق تظاهرات ذلك اليوم.