icon
التغطية الحية

ناشطون فلسطينيون يناشدون لتقديم الإغاثة لفلسطينيي سوريا في لبنان

2022.03.20 | 16:21 دمشق

c14875d7-965a-43e9-85cf-ab12101f0d40.jpg
لاجئون فلسطينيون معتصمون أمام مقر "الأونروا" في بيروت (الأناضول)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ناشد ناشطون فلسطينيون في لبنان المؤسسات الإغاثية والفلسطينيين في أوروبا لتقديم يد العون للاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا إلى لبنان بسبب تردي أوضاعهم المعيشية.

وبحسب بيان أطلقه الناشطون واطلعت عليه "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، اليوم الأحد، فإن فلسطينيي سوريا في لبنان يعيشون أوضاعاً " صعبة جداً" وذلك بعد أن تقطعت بهم السبل وفقدوا كل ما يملكونه في سوريا بعد تسع سنوات من تهجيرهم قسرياً.

وأشار البيان إلى أن معظم القائمين على العمل الخيري في المؤسسات والجمعيات الخيرية الفلسطينية يستثنون فلسطينيي سوريا من المساعدات بحجة أن "الأونروا" تقدم لهم مساعدات نقدية شهرياً.

وأكد البيان أن المساعدات المالية التي تقدمها وكالة غوث لتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" لفلسطينيي سوريا في لبنان لاتكفي العائلات لدفع أجرة سكنهم.

وقالت "الأونروا" في وقت سابق، إن أكثر من أن 87,3 في المئة من اللاجئين الفلسطينيين من سوريا في لبنان يعيشون تحت خط الفقر، و95% منهم يفتقرون للأمن الغذائي.

وأضافت الوكالة أن أكثر من 80 في المئة من فلسطينيي سوريا في لبنان يعتمدون على المساعدات النقدية التي تقدمها لهم "الأونروا"، والتي تعد المصدر الرئيسي للدخل لهم.

وقلصت "أونروا"، نهاية 2021، المساعدات المالية التي كانت تقدمها للاجئين الفلسطينيين السوريين المقيمين في لبنان كبدل سكن، من دون أن توضح الأسباب.

اعتصام فلسطينيي سوريا  أمام وكالة "أونروا" في بيروت

واعتصم العديد من فلسطينيي سوريا في خيمة أمام المقر الرئيسي لـ "الأونروا" في مدينة بيروت، حيث أطلقوا عليها الرقم "194" في رمزية لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 والذي نص بالسماح للاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم.

وحمّل المحتجون إدارة "أونروا" المسؤولية الكاملة عن تدهور أوضاعهم الإنسانية والمعيشية والاقتصادية، مطالبين بـ "وقف العبث في مصير ومستقبل اللاجئين".

وطالب المعتصمون بإيقاف "المجزرة التي ترتكبها الأونروا بحق مئات العائلات الفلسطينية المهجَّرة، بالإضافة إلى إلغاء قرارها الأخير وتقديم المزيد من المساعدات في ظل الظروف الاقتصادية الحالية التي يشهدها لبنان"، وتحسين الظروف الصحية وتكاليف الطبابة التي أرهقت اللاجئين الفلسطينيين في سوريا والذين أجبروا على اللجوء إلى لبنان.