icon
التغطية الحية

"نازيون جدد" يعترضون اللاجئين بمناجل وهراوات على حدود الاتحاد الأوروبي

2021.10.24 | 17:31 دمشق

_methode_sundaytimes_prod_web_bin_2a29ad0a-33fb-11ec-91da-063c6e372e74.jpg
حرس الحدود البولنديون يعترضون عائلة عراقية بالقرب من الحدود مع بيلاروسيا - (رويترز)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أوقفت الشرطة الألمانية مجموعات من اليمين المتطرف يُعتقد بأن لهم صلات بجماعات النازيين الجدد لدى محاولتهم اعتراض طالبي اللجوء بالمناجل والهراوات على الحدود الألمانية البولندية.

وذكرت وكالة (رويترز) أن هذه المجموعات لبّت نداء "الطريق الثالث"، وهو حزب يميني متطرف يُعتقد بأن له صلات بجماعات النازيين الجدد، إلى أعضائه بمنع العبور غير القانوني لطالبي اللجوء بالقرب من بلدة غوبن التابعة لولاية (براندنبورغ) على الحدود الألمانية البولندية.

وقالت الشرطة الألمانية اليوم الأحد إنها "أوقفت أكثر من 50 شخصاً من اليمين المتطرف لدى محاولتهم تنظيم دوريات على الحدود مع بولندا لمنع المهاجرين من دخول البلاد".

وأضاف متحدث أن "الشرطة صادرت الأسلحة التي كان المشتبه بهم الخمسون يحملونها وتركتهم يغادرون منطقة غوبن في وقت متأخر أمس السبت وفي الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد".

وبحسب صحيفة (بيلد) الألمانية فإن الأسلحة التي كانت تحملها مجموعات "النازيون الجدد" تضم "رذاذ فلفل ومناجل وهراوات وحراب".

وأعلن وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر اليوم الأحد أن بلاده "نشرت 800 رجل شرطة إضافيين على الحدود مع بولندا لوقف تدفق المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي من بيلاروسيا".

وأمس السبت بدأت وقفة احتجاجية لمدة 24 ساعة ضد العنصرية ومن أجل حق الإنسان باللجوء في وسط بلدة غوبن الألمانية، ومن المخطط أن تستمر حتى بعد ظهر اليوم الأحد. بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

يذكر أن تحقيقاً أجرته منظمة لايت هاوس ريبورت"Lighthouse report"، قال إن رجالاً ملثمين في البر والبحر يواجهون بشكل عنيف طالبي اللجوء المستضعفين على حدود الاتحاد الأوروبي، بشكل بعيد كل البعد عن المناقشات حول الهجرة المُدارة في بروكسل أو برلين أو وارسو.

وبحسب التحقيق ظهرت تقارير متسقة من غابات غرب البلقان إلى بحر إيجة، عن اعتداءات جسدية وعمليات صد غير قانونية وتعرض للخطر وانتهاكات لحقوق طالبي اللجوء والمهاجرين.

وعلق إدلبيرت جانز، الناطق باسم المفوضية الأوروبية على التحقيق بالقول: إن مشاهد العنف ضد طالبي اللجوء لمنعهم دخول أراضي الاتحاد الأوروبي، عبر استخدام القوة "مقلقة جداً".