icon
التغطية الحية

نائب وزير الخارجية التركية في موسكو لبحث الملف السوري

2021.06.08 | 05:58 دمشق

rwsy_wtrky.jpeg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

التقى نائب وزير الخارجية التركي، سادات أونال، أمس الإثنين، نظيره الروسي ميخائيل بوغدانوف في موسكو.

وقال حساب وزارة الخارجية التركية في تويتر، إن لقاءً عُقد بين الجانبين في العاصمة الروسية موسكو، بحثا خلاله عدداً من القضايا الإقليمية، لا سيما فيما يخص الملفين السوري والليبي.

 

ولم تكشف الخارجية التركية عن النقاط التي جرى بحثها فيما يتعلق بالملف السوري، إلّا أنه يُتوقع أن يكون ملف معبر "باب الهوى" الحدودي بين سوريا وتركيا، على رأس الملفات المتعلقة بالشأن السوري.

وسبق أن ألمح المندوب الروسي الدائم في مجلس الأمن، فاسيلي نيبينزيا، إلى أن بلاده ستعترض على قرار تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود، والتي تنتهي في العاشر من شهر تموز المقبل.

وكان نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، المعني بالملف السوري، مارك كتس، قد قال إن ملايين الأشخاص في شمال غربي سوريا سيواجهون كارثة إذا لم تنجح الأمم المتحدة في تمديد عمليات الإغاثة الإنسانية عبر الحدود الشهر المقبل بسبب دعوات روسيا إلى إغلاق معبر باب الهوى وإدخال المساعدات الأممية عبر مناطق سيطرة النظام.

واقتصر إدخال المساعدات عبر الحدود مع تركيا في العام الماضي على منفذ واحد، بعد اعتراض روسيا والصين - صاحبتي حق النقض (الفيتو) بمجلس الأمن الدولي - على تجديد العبور عبر منافذ أخرى.

ومن المتوقع أن يشهد مجلس الأمن مواجهة أميركية - روسية في 11 من تموز المقبل، حين ينتهي العمل بآلية إيصال المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر باب الهوى على الحدود التركية.

وحاليا تعبر نحو 1000 شاحنة تابعة للأمم المتحدة إلى داخل سوريا شهرياً، لتوصيل الطعام والإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية عبر منفذ باب الهوى وهو الوحيد المفتوح، في محاولة لتلبية احتياجات أربعة من بين كل خمسة أشخاص في شمال غربي سوريا.

وقالت سفيرة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، خلال زيارة لها للحدود السورية التركية، إن معبر باب الهوى أصبح الشريان الوحيد لحياة السوريين.

وأضافت: "على مدى عام ونصف استطاع بعض أعضاء مجلس الأمن بشكل مخجل إغلاق معبرين آخرين إلى سوريا".

وأشارت إلى أن معبر باب الهوى هو بالفعل كل ما تبقى للسوريين وإذا تم إغلاقه "ستكون هذه قسوة لا مبرر لها".

وكان فريق "منسقو استجابة سوريا" قد حذر، من "مجاعة شاملة" في شمال غربي سوريا، بسبب "العوائق التي تضعها روسيا في طريق المساعدات الإنسانية المقدمة للمدنيين".