icon
التغطية الحية

نائب أميركي: مستعدون للعودة إلى أفغانستان حال تعرضنا لهجوم

2021.06.12 | 17:56 دمشق

ljfgb.png
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

كشف مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الجيش الأميركي لم يغادر أفغانستان بعد، لكنه مستعد فعلياً للعودة إلى هذا البلد "في حال شن جهاديون من تنظيم القاعدة أو تنظيم الدولة هجوماً على الولايات المتحدة".

وخلال جلسة استماع للجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، قال مايك والتز النائب عن فلوريدا الذي كان جندياً في القوات الخاصة، إن "هناك احتمالات كبيرة بأن نضطر للعودة (إلى أفغانستان)، وأن يعود تنظيم القاعدة في أعقاب تقدم حركة طالبان، وأن يهاجموا الولايات المتحدة".

وسأل النائب الجمهوري، خلال جلسة استماع في الكونغرس لرؤساء الاستخبارات العسكرية الأميركية، عن الجهة المسؤولة عن الوثائق العسكرية الأميركية خلال 20 عاماً في أفغانستان، إذ يخشى الخبراء انهيار الحكومة في مواجهة تقدم طالبان.

وقال: "إلى أين ستذهب بيانات العمليات والاستخبارات التي جمعت خلال عشرين عاماً؟ من المسؤول؟"، مؤكداً وجوب أن تكون "في متناول يد القائد العسكري المقبل الذي سيُطلب منه العودة إلى الوادي الذي ذهبنا إليه قبل خمس أو سبع أو عشر سنوات".

ورد مسؤول الاستخبارات العسكرية في البنتاغون، رونالد مولتري، بالقول "هذا بالضبط ما نفكر به"، وأضاف "نحن من يقود الجهود لضمان تركيز وكالات الاستخبارات العسكرية على هذا الموضوع".

وتابع "مولتري"، الذي عينه الرئيس جو بايدن للإشراف على عمل وكالات الاستخبارات العسكرية وخصوصاً وكالة استخبارات الدفاع ووكالة الأمن القومي: "يمكنكم محاسبتنا"، متعهداً ببذل ما في وسعه لضمان أن تكون جميع المعلومات التي يتم الحصول عليها في أفغانستان متاحة للجنود إذا لزم الأمر.

وقرر الرئيس بايدن في نيسان، وخلافاً لنصيحة العسكريين، سحب كل القوات الأميركية من أفغانستان بحلول 11 أيلول المقبل، ومنذ ذلك الحين تسارعت عمليات الانسحاب التي أنجز فعلياً أكثر من خمسين بالمئة منها.