icon
التغطية الحية

ميليشيا تابعة للنظام تقتل مدنياً وتعتدي على والدته في الصنمين شمالي درعا

2024.02.13 | 15:22 دمشق

ميليشيا تابعة للنظام تقتل مدنياً وتعتدي على والدته في الصنمين شمالي درعا
ميليشيا تابعة للنظام تقتل مدنياً وتعتدي على والدته في الصنمين شمالي درعا (أ ف ب)
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قتل شاب، ليل الإثنين – الثلاثاء، برصاص ميليشيا محلية تابعة للنظام السوري بعد ساعات من اختطافه من منزله في مدينة الصنمين شمالي درعا.

وقال موقع "تجمع أحرار حوران" إن عناصر مجموعة تابعة للمخابرات العسكرية، يقودها المدعو محسن الهيمد، اقتحموا منزل جمعة العتمة، واختطفوا حفيده الشاب حسن محمد الشتار واعتدوا على والدة الشاب منال العتمة بالضرب المبرح.

وأضاف أنه عُثر على الشاب المُختطف بعد ساعات مقتولاً وتظهر على جثته آثار تعذيب وإطلاق رصاص.

وأشار المصدر إلى أن حسن كان قد أصيب يوم الخميس الماضي في الاشتباكات التي دارت بين مجموعة يقودها محسن الهيمد وتنظيم "الدولة" (داعش) من جهة، وأخرى يقودها أحمد جمال اللباد المُلقب بـ "الشبط" والمُتهمة بالتبعية لأمن الدولة، مبيناً أن حسن هو أحد أعضاء الأخيرة.

قتلى باشتباكات في الصنمين

ويوم الخميس، قُتل 6 أشخاص في مدينة الصنمين، بينهم مدني يُدعى هشام الشتار، كما قُتل 5 مسلحين يتبعون لمجموعة محسن الهميد على خلفية الاشتباكات التي دارت بالمدينة.

وتصاعد الانتهاكات بين المجموعات المسلّحة في مدينة الصنمين مؤخراً نتيجة عمليات الاغتيال المتبادلة بين كل الأطراف، لكن أبرز تلك المجموعات ما تعرف بمجموعة “محسن أحمد الهيمد” المرتبطة بالمخابرات العسكرية، والمتهمة بتنفيذ عشرات عمليات الاغتيال لصالح الجهاز ذاته في منطقة الصنمين.

وبحسب "التجمع" فإن الهميد وأحد معاونيه، أحمد شفيق اللباد، يرتبطان بشكل مباشر بشعبة المخابرات العسكرية، وتحديداً باللواء كفاح ملحم، والعميد لؤي العلي، اللذين يقدمان كل التسهيل لعمل مجموعة الهيمد، إضافة لعلاج جرحى المجموعة ضمن مشفى الصنمين العسكري ومشافي العاصمة دمشق.

ويبلغ عدد عناصر مجموعة الهيمد ما يزيد على 100 عنصر، وتتفرع إلى عدة مجموعات صغيرة، يتزعهما كل من: هشام الكشكي، وأسامة العتمة، وليد طه الشتار.

وترتبط مجموعة الهيمد بتنظيم "داعش"، بحسب تحقيق استقصائي كان قد نشره "تجمع أحرار حوران" والذي أفاد بأن الهيمد كان يحمي والي حوران لدى التنظيم، أسامة العزيزي، وكان في الآونة الأخيرة يؤمن الحماية لنائب العزيزي، أبو علي الغريب، وقيادات أخرى من التنظيم.