icon
التغطية الحية

ميليشيا النجباء العراقية تجري دورة عسكرية للنساء في الفرقلس شرقي حمص

2022.08.08 | 11:07 دمشق

عناصر من ميليشيا "حركة النجباء" العراقية (فيس بوك)
عناصر من ميليشيا حركة النجباء العراقية (فيس بوك)
ريف حمص - خاص
+A
حجم الخط
-A

بدأت ميليشيا النجباء العراقية المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني مؤخراً بدورة تدريبية عسكرية تستهدف نساء في مدينة الفرقلس شرقي حمص وسط سوريا.

وقالت مصادر خاصة لـ موقع تلفزيون سوريا اليوم الإثنين، إن ميليشيا النجباء العراقية بدأت دورة عسكرية لأول مرة للنساء من عمرالـ 18 إلى 30 عاماً في مدينة الفرقلس شرق حمص تستهدف 75 منتسبة بهدف إنشاء سرية للنساء ضمن صفوف الميليشيا.

وأضافت المصادر أن الدورة بدأت أمس الأحد، وتستمر حتى الـ 15 من أيلول القادم وتشمل المنتسبات بكافة أعمارهن وبمقابل مادي بلغ 80 ألف ليرة سورية، وسيتم تدريبهم خلال الدورة على التعامل مع الأسلحة الفردية والرشاشة والسلاح الأبيض بالإضافة إلى التدريب على القنابل اليدوية وكيفية التعامل مع القصف الجوي.

وأشارت المصادر إلى أن الدورة تتخللها دروس فكرية وعقائدية صباحية ومسائية بإشراف مدربين ومدربات عراقيي الجنسية ويشرف بشكل عام على الدورة الإيراني رسول بيرندي المقرب من الحرس الثوري.

وسبق أن أفادت مصادر لموقع تلفزيون سوريا بأنّ عناصر مِن ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني قتلوا بهجومٍ شنّه مجهولون في منطقة "الفرقلس" شرقي حمص، وسبق أن قتل وجرح عدد من عناصر ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني، أواخر شهر شباط الفائت، بهجوم مسلّح شنه مجهولون على مواقع "الميليشيا" قرب مدينة تدمر شرقي حمص.

يشار إلى أنّ الميليشيات الإيرانية - على رأسها "الحرس الثوري" - تنتشر داخل "مطار التيفور" وفي نقطة الرادار قرب قرية "خربة التيّاس" شرقي حمص، بالتزامن مع تعزيز انتشارها في منطقة تدمر القريبة، وذلك في خطةٍ تضمن - وفق المصادر - سلامة الطريق الممتد مِن العاصمة الإيرانية طهران إلى العاصمة اللبنانية بيروت، ويعدّ طريق "تدمر - حمص" الجزء الأهم فيه.

 

استنزاف قوات النظام في البادية السورية

وتشهد البادية السورية، الممتدة بين محافظات دير الزور وحمص وحماة، والتي سيطر عليها نظام الأسد منذ منتصف العام 2017، نشاطاً متصاعداً لخلايا "تنظيم الدولة"، وتعرضت قوات النظام لهجمات كبيرة خلال الأشهر الماضية أسفرت عن مقتل عدد من العناصر وجرح آخرين على يد عناصر من "تنظيم الدولة".

ويرى مراقبون أن عمليات التمشيط التي تنفذها قوات النظام بشكل متكرر للبحث عن خلايا "تنظيم الدولة" غير مجدية، إذ باتت قوات النظام والميليشيات الإيرانية شبه عاجزة أمام الخلايا المتنقلة للتنظيم التي تتحرك على طول وعرض البادية السورية التي تبلغ مساحتها نحو 80 ألف كيلومتر مربع.