icon
التغطية الحية

ميليشيات إيران تجتمع في البوكمال لبحث القصف الأميركي على مواقعها

2021.06.29 | 16:03 دمشق

3003677482.jpg
دير الزور - خاص
+A
حجم الخط
-A

اجتمع قادة الميليشيات الإيرانية وآخرون من ميليشيا الحشد الشعبي العراقية، في مدينة البوكمال بمحافظة دير الزور على خلفية الضربة الجوية التي تعرضت لها مواقعهم في سوريا والعراق ليل أمس الإثنين.

وقالت مصادر خاصة لـ موقع تلفزيون سوريا إن قادة الميليشيات عقدت اجتماعاً طارئاً أمس الإثنين في مدينة البوكمال لبحث الضربة الجوية التي استهدفت قواتهم في المناطق الحدودية في سوريا والعراق، حضرته قيادات الصف الأول في "الحرس الثوري" الإيراني منهم "الحاج عسكر" و"الحاج ذو الفقار" و"الحاج أميري" بالإضافة إلى قياديين من ميليشيا الحشد الشعبي العراقية دخلوا من العراق لحضور الاجتماع.

وأضافت المصادر أن المجتمعين أنهوا الاجتماع بعدد من القرارات أهمها، زيادة أعداد ونفوذ الحشد الشعبي في مدينة البوكمال وريفها على الحدود العراقية، والاعتماد عليهم كبديل للعناصر المحليين الذين يتهمهم "الحرس الثوري" بتسريب معلومات عسكرية عن المواقع ومخازن الأسلحة لجهات معادية كما سموها.

ومن القرارات التي خرجوا بها، بدء الاستغناء تدريجياً عن العناصر المحليين من أبناء المنطقة والاعتماد عليهم فقط في المهام القتالية وخاصة في البادية والحواجز غير القريبة من المربعات الأمنية والمقرات العسكرية الحساسة ومستودعات الأسلحة، واتفق المجتمعون على تهيئة ظروف مناسبة للعناصر العراقيين والإيرانيين والأفغانيين لضمان إقبالهم على الوجود في مدينة البوكمال وبناء حسينيات ومبان سكنية خاصة بعائلاتهم.

وأشارت المصادر إلى أن المجتمعين قرروا إجراء دراسات أمنية جديدة لجميع العناصر المحليين وإيقاف عملية التطوع في صفوف "الحرس الثوري" بشكل مؤقت لحين ضبط التسريبات.

وسبق أن قصفت طائرات جوية أميركية ليل أمس الإثنين، مواقع الميليشيات الإيرانية على الحدود السورية – العراقية في محافظة دير الزور شرقي سوريا، ونقلت الميليشيات الإيرانية عددا من مقارها في الأشهر الماضية إلى مناطق مدنية في مدينة البوكمال، خوفا من الغارات الجوية التي تستهدفها بشكل متكرر. 

وتتعرض الميليشيات الإيرانية شرقي سوريا لغارات جوية أميركية وإسرائيلية، حيث شنت المقاتلات الأميركية غارات على منشآت عسكرية تابعة للميليشيات في البوكمال بريف دير الزور، في شباط الماضي.