icon
التغطية الحية

ميليشيات إيرانية تعيد إعمار منازل في ريف حمص الشمالي | صور

2022.03.17 | 15:09 دمشق

photo_2022-03-17_12-52-24.jpg
ريف حمص الشمالي (خاص)
ريف حمص - خاص
+A
حجم الخط
-A

أنهت منظمات وجمعيات ممولة إيرانياً خلال الأسابيع الماضية تأهيل وإعادة إعمار العديد من منازل قرى حوش الديواني وحوش وحجو شرقي تجمع بلدات السعن الأسود في ريف حمص الشمالي، بهدف جذب عناصر الميليشيات لهذه المناطق.

وقالت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا إن المنظمات أعادت تأهيل أكثر من خمسين منزلاً كانت مدمرة جراء المعارك في المنطقة وقصف النظام وروسيا لها، مشيرين إلى أن معظم أصحاب هذه المنازل هم من النازحين في الشمال السوري.

وأضافت المصادر أن مشاريع هذه المنظمات تهدف إلى جذب عائلات المقاتلين المحليين الذين شاركوا بالمعارك إلى جانب ميليشيا "حزب الله" اللبناني وميليشيا "الرضا" المدعومة إيرانياً.

منازل أعادت جمعيات ممولة من إيران تعميرها (خاص)

 

وأشارت إلى أن هذه الجمعيات انتهت من تجهيز هذه المنازل بالتمديدات الصحية والكهربائية ولوازم المطبخ، إضافةً إلى طلائها بلون موحد.

وأكدت المصادر أيضاً بناء مشاريع خدمية في البلدات التي يكثر فيها المتطوعون لصالح هذه الميليشيات، حيث افتتحت فرناً آلياً في قرية كفرعبد الواقعة في المنطقة نفسها، كما بدأت بتجهيز مشفى ضخم في بلدة أم العمد وذلك بتسهيلات حكومية من قبل النظام السوري.

ويعاني أهالي ريف حمص الشمالي من انعدام الدعم حيث تعيش العائلات في منازل شبه مدمرة وسط انعدام البنى التحتية في قراهم وبلداتهم، إضافةً إلى انعدام شبه كامل للمرافق العامة والخدمية.

منازل مدمرة جراء العمليات العسكرية للنظام في ريف حمص الشمالي (خاص)

وأوضحت المصادر أن من أبرز الجمعيات التي تنشط في مدينة حمص وريفها: جمعية الغدير، وجمعية المصطفى، ومؤسسة الشهداء، وجمعية الهادي الخيرية، وجميعها مدعومة إيرانياً.

وتعرضت مدن وبلدات ريف حمص الشمالي طوال فترة الحصار الذي فرضه النظام، لقصفٍ بالطائرات والمدفعية ما تسبّب في تعرض كثير من المنازل والمنشآت لدمارٍ كلي أو جزئي، وانتشار الأنقاض في الطرقات.

يذكر أن النظام السوري سيطر على كامل ريف حمص الشمالي في السادس عشر من أيار عام 2018، بعد انتهاء خروج تسع دفعات من المهجّرين إلى الشمال المحرر والذين وصل عددهم إلى 36150 مدنياً ومقاتلاً، بينما فضّل باقي السكان إبرام "تسوية" والبقاء ضمن بلداتهم.