icon
التغطية الحية

ميقاتي: وضع بيروت الأمني مستتب ولن أتدخل بعمل القضاء

2021.10.18 | 12:39 دمشق

ميقاتي (انترنت)
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي إن الوضع الأمني في بيروت مستتب، وإنه لن يدعو إلى عقد جلسة للحكومة قبل إيجاد حل للمشكلة في البلاد، والتي أدت إلى مقتل 7 أشخاص في اشتباكات مسلحة بمنطقة الطيونة يوم الخميس الماضي.

وأردف ميقاتي في حديث صحفي، يوم الإثنين، أنه لن يتدخل في عمل القضاء، ولا في عمل المحقق العدلي طارق البيطار، موضحاً أن استقالته بوصفه رئيس وزراء غير مطروحة، ولا يمكن ترك البلد في هذه الظروف، ولا جعل الفراغ يشمل السلطات كلها،وفق تعبيره.

ولفت إلى أن ما حدث قد حدث ولا بد من العمل على معالجته سياسياً، مشدداً أن لبنان بلد التوازنات، وعلى الجميع الاحتكام إليها.

ويوم السبت الماضي، قال وزير الدفاع اللبناني موريس سليم، إن ما حدث مؤخراً في منطقة الطيونة بالعاصمة بيروت لن يتكرر، مؤكداً أن القوى الأمنية منتشرة، وأنه لا تطورات مرتقبة للاشتباكات التي وقعت الخميس الماضي وأودت بحياة 7 أشخاص، معظمهم ينتمون إلى ميليشيا حزب الله وحركة أمل (مدعومتين من إيران).

ولفت الوزير خلال مقابلة تلفزيونية، إلى أن "التدافع والاشتباك في الطيونة أديا إلى إطلاق نار من الطرفين".

وأردف سليم أن الإفادات الميدانية تؤكد دخول شبان إلى شوارع عين الرمانة، وأن إطلاق النار تسبب بفوضى، وسبق عمليات القنص.

ويوم الخميس، اندلعت مواجهات مسلحة في شارع الطيونة بين منطقتي الشياح ذات الأغلبية الشيعية وعين الرمانةـ بدارو ذات الأغلبية المسيحية في العاصمة بيروت.

الاشتباكات انطلقت بعد إطلاق نار خلال احتجاج شيعي نظمه مؤيدون لجماعة "حزب الله" وحركة "أمل"، رفضاً لقرارات المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، القاضي طارق بيطار، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 32 آخرين.

ووجهت مليشيا "حزب الله" وكذلك حركة "أمل" الاتهام بمباشرة الهجوم إلى "مجموعات مسلحة" تابعة لحزب "القوات اللبنانية" (مسيحي)، بزعامة سمير جعجع، وهو ما نفاه الأخير.