البث المباشر
ملخص
- قضية اللاجئين السوريين معقدة وتحتاج إلى جهد دولي.
- قضية اللاجئين مرتبطة بالوضع الاقتصادي وإعادة إعمار البيوت المدمرة.
- عودة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية تسهم في حل الأزمة السورية وعودة اللاجئين.
- وجود القوات الأميركية في شمال شرقي سوريا غير شرعي وتستخدم مكافحة الإرهاب كذريعة.
- القوات الأميركية تدعم الفصائل الكردية وتمثل خرقاً لوحدة الأراضي السورية.
- تأمل موسكو أن تؤدي الوساطة بين تركيا والنظام السوري إلى تطبيع العلاقات بين البلدين.
قال مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط، ميخائيل بوغدانوف، إن قضية اللاجئين السوريين "معقدة وتحتاج إلى جهد دولي"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة "تستخدم مكافحة الإرهاب ذريعة لوجودها" في سوريا.
وفي تصريحات نقلتها قناة "العربية" السعودية، أوضح بوغدانوف أن "قضية اللاجئين قضية معقدة وتحتاج إلى جهد دولي"، مضيفاً أنها "مرتبطة بالوضع الاقتصادي، وإعادة إعمار البيوت المدمرة كما تحتاج إلى رغبة دولية".
وأعرب بوغدانوف عن أمله في أن تسهم عودة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية في دفع حل الأزمة السورية وعودة اللاجئين، مشيراً إلى أن مشاركة رئيس النظام، بشار الأسد، في قمة جدة "كانت مهمة وإيجابية".
الوجود الأميركي في سوريا "غير شرعي"
وعن وجود القوات الأميركية في شمال شرقي سوريا، قال بوغدانوف إنه "غير شرعي"، معتبراً أن الولايات المتحدة "تستخدم مكافحة الإرهاب ذريعة للوجود شرقي الفرات، في مناطق مهمة اقتصادياً لسوريا، حيث النفط وموارد طبيعية مهمة، وأيضاً الشيء نفسه في جنوبي سوريا في منطقة التنف".
وأشار بوغدانوف إلى أن "القوات الأميركية تدعم الفصائل الكردية، التي تمثل خرقاً لوحدة الأراضي السورية".
وفيما يتعلق بالوساطة الروسية بين تركيا والنظام السوري، ذكر مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط أن بلاده "تأمل أن تؤدي جهودها إلى تطبيع العلاقات بين البلدين".
