icon
التغطية الحية

موظفو "آبل وغوغل وأمازون" يستنكرون دعم شركاتهم لـ"إسرائيل"

2021.05.22 | 23:51 دمشق

أمازون وآبل وغوغل
شعارات شركات "آبل، أمازون، غوغل"
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

استنكر عدد كبير مِن الموظفين في كبرى الشركات التكنولوجية الأميركية "آبل وغوغل وأمازون"، دعم شركاتهم لـ إسرائيل، التي تحتل أرض الفلسطينيين وتحاربهم.

وأعرب موظفو الشركات الثلاث العملاقة عن دعمهم للفلسطينيين بعد الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، مطالبين شركاتهم باتخاذ مواقف واضحة ضد ما يحدث.

وحسب موقع "Fox Business" التابع لـ شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، فإن موظفي "أمازون وغوغل وآبل" طالبوا المسؤولين مِن خلال رسائل مفتوحة ورسائل عامة، إعلان تضامنهم الواضح مع الفلسطينيين.

وقال تحالف مِن موظفي "أمازون"، إن الشركة متواطئة في عمليات القتل وانتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها إسرائيل على فلسطين، وذلك في سلسلة مِن التغريدات على موقع "تويتر".

وأشار التحالف - وفق ما ذكرت وكالة "رويترز" - إلى أن "أمازون وغوغل" وقّعا عقداً بقيمة مليار دولار مع إسرائيل، شهر نيسان الفائت، لتقديم خدمات إلكترونية، وصفها الموظفون بأنها جزء مِن أشكال الدعم العسكري لإسرائيل.

وكانت شركة "فيس بوك" قد اعتذرت لـ جميع مستخدميها في فلسطين والعالم العربي عمّا حدث بشأن منع المشاركات بخصوص مناصرة القضية الفلسطينية، وكذلك ما حدث مِن حذف لصور المسجد الأقصى عبر تطبيق "انستغرام".

وكان مركز "صدى سوشيال" الفلسطيني قد كشف أيضاً أن إدارة موقع "تويتر" أغلقت عشرات الحسابات التي نشرت أو تعاطفت مع الأحداث التي يشهدها حي "الشيخ جراح" في مدينة القدس المحتلة.

ووصف المركز إغلاق هذه الحسابات بأنه "عقاب للناشطين وتواطؤ بين إدارة تويتر وأجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي، وذلك لخفض التفاعل مع قضية الحي".

وخلال حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزّة، جدّد الرئيس الأميريكي جو بايدن ما اعتبره "أحقية إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد صواريخ حركة حماس"، في حين اعتبرت دول أوروبية - بينها ألمانيا - أنّ انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه بحق المسجد الأقصى والمقدسيين  "لا تبّرر" الهجوم على إسرائيل.

وليل الجمعة الفائت، دخل اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، بين الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينيّة في قطاع غزّة، الذي شهد حرباً استمرت 11 يوماً، نفّذ خلالها الاحتلال مئات الغارات على أبراج وشقق سكنيّة في القطاع، فيما ردّت الفصائل بإطلاق آلاف الصواريخ نحو المستوطنات والمواقع الإسرائيلية.