icon
التغطية الحية

موسم السرقات.. نهب منازل المغتربين في حمص ومحتويات المركبات بدمشق

2024.06.03 | 21:02 دمشق

موسم السرقات.. نهب منازل المغتربين في حمص ومحتويات المركبات بدمشق
صورة تعبيرية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

شهدت محافظتا دمشق وحمص خلال الساعات الماضية العديد من جرائم السرقة، طالت بشكل رئيسي المركبات المركونة في الشوارع، ومنازل المغتربين الخالية من السكان.

وقالت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري إن مركز شرطة زيدل في حمص تلقى خلال الآونة الأخيرة عدة شكاوى عن تعرض منازل مغتربين للسرقة من قبل أشخاص مجهولين.

وأضافت أنه بعد المتابعة وإعداد الكمين للفاعلين، تمكن قسم الشرطة من إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص في قرية فيروزة، واعترفوا خلال التحقيق بإقدامهم على تشكيل عصابة تمتهن سرقة منازل المغتربين، مستغلين عدم وجود سكان فيها.

رواج سرقة محتويات السيارات في دمشق

أكدت الوزارة أن قسم شرطة عرنوس في دمشق، تمكن من إلقاء القبض على ستة أشخاص يمتهنون سرقة محتويات المركونة أمام المنازل ليلاً.

وبحسب المصدر، فإنه خلال تجوال إحدى الدوريات فجراً، تم رصد شخص يقوم بسرقة محتويات سيارة بعد كسر زجاج النوافذ، وبعد ضبطه وتفتيشه عُثر بحوزته على أدوات تستخدم في الكسر والخلع.

واعترف الجاني بإقدامه على سرقة العديد من محتويات السيارات المركونة ضمن أحياء مدينة دمشق، بما في ذلك مبالغ مالية وأجهزة خلوية وعدد صناعية، بعد خلع وكسر أبوابها وزجاج نوافذها، كما أقر باشتراك شخصين آخرين معه ليتم إلقاء القبض عليهما.

كذلك ادعى شخص بقيام مجهولين بسرقة محتويات سيارته من أمام منزله بعد خلع وكسر أبوابها، ووفقاً للوزارة فقد تمكن قسم الشرطة من تحديد الفاعلين البالغ عددهم ثلاثة، وإلقاء القبض عليهم، حيث اعترفوا بهذه الحادثة وبسرقة أجهزة خلوية من المارة عن طريق مغافلتهم، وذلك في عدة أحياء ضمن مدينة دمشق.

ارتفاع كبير في معدلات السرقة بدمشق

وكان "مصدر قضائي" في دمشق قد ذكر أن معدلات السرقات في العاصمة ارتفعت منذ مطلع 2024 بنسبة 30 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وذلك بسبب تردي الأحوال الاقتصادية وتدني مستوى المعيشة هذه الأيام، مشيراً إلى أن معظم مرتكبي هذه الجرائم هم من الأحداث.

وقال المصدر لصحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري إن 60 في المئة من مرتكبي جرائم السرقة في دمشق هم من الأحداث، مضيفاً أن معظم السرقات عبارة عن كسر زجاج سيارات وسرقة مقتنياتها أو سرقة أسلاك وكابلات كهربائية.

الانفلات الأمني في سوريا

وتشهد مناطق سيطرة النظام السوري تصاعداً مستمراً في أعداد مختلف الجرائم، في ظل الانفلات الأمني الذي تعيشه تلك المناطق، بالإضافة إلى انتشار السلاح فيها.

كما تعاني تلك المناطق أيضاً من انتشار عصابات السرقة المنظمة وتجارة المخدرات في شوارعها، رغم وجود عشرات الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، من دون أن تتخذ أي إجراء للحد منها.