icon
التغطية الحية

حادثة غريبة في حماة.. سيدة تسرق زوجها وتتسبب بسجنه

2024.05.22 | 06:16 دمشق

آخر تحديث: 22.05.2024 | 10:31 دمشق

حادثة غريبة في حماة.. سيدة تسرق زوجها وتتسبب بسجنه
مدينة حماة - إكس
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أقدمت سيدة في مدينة حماة على سرقة مصاغ ذهبي ومبلغ مالي كبير من خزنة زوجها، وحين ذهب لتقديم شكوى تم وضعه في السجن بتهمة التعامل بغير الليرة السورية.

وذكرت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري، أن شخصاً ادعى لدى قسم شرطة المحطة في مدينة حماة بتعرض منزله للسرقة من قبل مجهولين، مضيفة أن زوجته حصرت خلال تقديم إفادتها الشبهة بجارتيها في البناء.

وتضمنت المسروقات 40 ألف دولار أميركي، و517 ريال سعودي، و55 درهما إماراتيا، و5 أونصات ذهب عيار 24 قيراط تزن كل واحدة منها 31 غراماً، وثلاث أساور ذهبية.

وقالت الوزارة إنه خلال التحري وجمع المعلومات والتحقيق مع المشتبه بهما، أنكرتا ما نسب إليهما من تهم، وأكدتا قيام زوجة المدعي بصرف مبالغ مالية كبيرة وشراء منظومة طاقة شمسية وقطعة أرض وألبسة وغير ذلك من السلع.

الزوجة تعترف وتودي بزوجها إلى السجن

بناء على ذلك، تم حصر الشبهة بزوجة المدعي (هويدا. ح) وإلقاء القبض عليها، وخلال التحقيق معها ومواجهتها بالأدلة اعترفت بسرقة المصاغ الذهبي والمبالغ المذكورة، موضحة أنها تعود لشقيق زوجها المغترب.

وأوضحت الزوجة أنها اتهمت جارتيها لإبعاد التهمة عنها، كما أقرت بصرف قسم من المبلغ المسروق على شراء قطعة أرض ومنظومة طاقة شمسية، فيما أخفت باقي المسروقات داخل المنزل دون علم زوجها.

ووفق الوزارة فقد تم استرداد المصاغ الذهبي كاملاً،  ومعظم المبالغ المالية والتحرز عليها "أصولاً"، كما تم اعتقال الزوج بتهمة التعامل بغير الليرة السورية.

التعامل بغير الليرة السورية "جريمة" يعاقب عليها النظام

يعتبر النظام أن حيازة القطع الأجنبي أو التعامل بغير الليرة السورية في المعاملات المالية، جريمة ويفرض على المتورط بها عقوبات مشددة تصل إلى السجن مع الأعمال الشاقة ودفع غرامة مالية.

وفي 18 كانون الثاني 2020 أصدر رئيس النظام بشار الأسد مرسوماً ينص على إنزال عقوبة الأشغال الشاقة لمدة لا تقل عن سبع سنوات، وفرض غرامة مالية تعادل مثلي قيمة المدفوعات أو المبلغ المتعامل به أو المسدد أو الخدمات أو السلع المعروضة، لمن ثبت تعامله بغير الليرة.

كما ينص المرسوم على أن تحكم المحكمة بمصادرة المدفوعات أو المبالغ المتعامل بها أو المعادن الثمينة لصالح المصرف المركزي التابع للنظام.

يشار إلى أن النظام يشن بشكل دوري حملات مداهمة واعتقالات في المناطق الواقعة تحت سيطرته، تستهدف التجار ورؤوس الأموال بتهمة التعامل بغير الليرة، وذلك بهدف ابتزازهم وتحصيل مبالغ مالية كبيرة مقابل الإفراج عنهم.