بدأ موسم الحرائق مبكراً هذا العام في محافظة حماة، مع ارتفاع درجات الحرارة، إذ سجل في بداية هذا الشهر 42 حريقاً في المدينة.
وقال رئيس مركز إطفاء الغابات بزراعة حماة التابع لحكومة الأسد، مدين العلي، إن أول حريقين نشبا هذا الموسم في 25 الشهر الماضي، غرب وادي حيالين بريف مصياف، وبالقرب من قرية البيضا بريف مصياف، والتهمت النيران 3 دونمات من الأشجار بالحريق الأول.
وأضاف العلي لصحيفة الوطن الموالية، أنه منذ بداية الشهر الجاري وحتى التاسع منه، أخمد رجال الإطفاء نحو 7 حرائق متفرقة بريف مصياف، منها حرائق زراعية.
وأما في حماة، فبيّنَ رئيس قسم الإطفاء فيها التابع لحكومة الأسد، ثائر العلي، أنه تم خلال هذا الشهر إخماد 26 حريقاً، كانت نشبت في أراض زراعية والتهمت مساحات من الشعير والزيتون، وفي منازل وسيارات، ومستودع قطع سيارات في غرب المشتل، وخزانات كهرباء، وأخرى للمازوت في مدجنة في المزارب.
وفي مدينة سلمية نشبت 9 حرائق. وأوضح قائد وحدة الإطفاء بالمدينة، أن النيران التهمت أكداساً من محصول الكمون ونحو 10 دونمات من الأشجار والمزروعات ما بين قريتي المفكر وتلتوت.
ويوم أمس الأحد، أعلن فوج إطفاء درعا التابع لحكومة الأسد، إخماد ستة حرائق نشبت في مزروعات ومحاصيل زراعية وأشجار وأعشاب يابسة ومنزل سكني.
واندلعت في تشرين الأول الفائت حرائق في الغابات والأحراج الجبلية بريفي اللاذقية وحماة، امتدت إلى مساحات واسعة، تزيد على 15 كم في غابات منطقة وادي خالد بريف حمص، على مقربة مِن الحدود السورية اللبنانية، كما وصلت النيران إلى الغابات على الحدود التركية، ونتج عن الحرائق خسائر وصفت بالكبيرة في الأراضي الزراعية والحراجية، وفي ممتلكات المواطنين.