icon
التغطية الحية

موجة البرد تتسبب بوفاة شاب ثلاثيني في دمشق

2022.01.26 | 18:59 دمشق

4711.jpg
وفاة شاب ثلاثيني بسبب البرد في دمشق
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

توفي شاب ثلاثيني في العاصمة السورية دمشق، بسبب موجة البرد الشديد التي تضرب المنطقة حالياُ، في ظل نقص في وسائل التدفئة وارتفاع سعرها.

وقال موقع "صوت العاصمة" إن شاباً من قاطني منطقة نهر عيشة على أطراف العاصمة دمشق، توفي يوم الإثنين الماضي، من جراء تعرضه للبرد الشديد، في ظل انعدام كافة وسائل التدفئة من منزل عائلته.

وأضاف الموقع أن الشاب يُعاني من مرض مزمن بالكلى، يسبب له اعتلالا مؤقتا بصحة جسده، ما يجعل تدفئة جسده أمرا صعبا، مشيراً إلى أن عائلة الشاب حاولت تدفئته بالوسائل المتوفرة لديها، إلا أنها لم تجدِ نفعاً.
وأكد أن عائلة الشاب حاولت إسعافه إلى أحد المستشفيات بعد تردي حالته الصحية، إلا أنه فارق الحياة قبل وصوله المستشفى.

النظام ينكر وفاة فتاة في ريف القرداحة بسبب البرد

وكانت صفحات إعلامية محلية تداولت، يوم الثلاثاء، نعوة لفتاة تدعى بتول مدين صقر، تنحدر من ريف القرداحة، قيل إنها توفيت من "شدة البرد"، بحسب تقرير طبي تناقلته. الخبر الذي نفاه رئيس الطبابة الشرعية التابع للنظام السوري، زاهر حجو، قائلاً إن "الفحص السريري الظاهر ينفي أن تكون الوفاة بسبب البرد"، 

وادعى في تصريح لإذاعة "شام إف إم" الموالية، أن عدة أسباب تؤكد أن الفتاة لم تمت بسبب البرد أولها أن "المتوفاة عانت قبل وفاتها من ارتفاع حرارة وليس انخفاضها"، كما أن "لون الزرقة هو أزرق بنفسجي خلافاً للون الزرقة الذي يكون وردياً في حالات الوفاة الناتجة عن البرد"، مضيفاً أنه لم تُشاهد أي علامة تدل على أن الوفاة سببها البرد، والتي تحمل عادة أعراضا مثل "توسع في حدقات العينين وانتصاب الأشعار وتحبب الجلد".

رفض تقرير الطبيب "المكلف"

وختم حجو حديثه بالقول أنه عندما وصلت الفتاة إلى المشفى كُشف عليها من قبل طبيب مكلف وليس من قبل طبيب شرعي، "وقفز باستنتاجاته إلى أن يكون البرد أحد الأسباب المؤدية للوفاة، لكون المتوفاة كانت ترتدي لباساً خفيفاً لا يتناسب مع الجو السائد".

الثلوج في مخيمات الشمال السوري

يشار إلى أن منطقة الشمال السوري تعيش تحت وطأة منخفض جوي صاحبه هطولات ثلجية كثيفة فاقمت معاناة المهجرين في المخيمات التي يعيشون فيها أوضاعاً مأساوية، مع استمرار العاصفة الثلجية، منذ نحو أسبوع. والتي أدت إلى وفاة طفلين خلال الأسبوع الماضي جراء البرد، كما أحدثت أضراراً في عشرات المخيمات وآلاف الخيام، وباتت الثلوج تحاصر النازحين بعد أن قطعت الطرقات.