icon
التغطية الحية

من هم الوزراء المرشحون للبقاء في مناصبهم بعد انتخابهم أعضاءً في البرلمان التركي؟

2023.05.29 | 15:47 دمشق

آخر تحديث: 30.05.2023 | 14:17 دمشق

من هم الوزراء المرشحون للبقاء في مناصبهم بعد انتخابهم أعضاءً في البرلمان التركي؟
من هم الوزراء المرشحون للبقاء في مناصبهم بعد انتخابهم أعضاءً في البرلمان التركي؟ (TRT Haber)
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

أعلنت النتائج النهائية غير الرسمية لانتخابات رئاسة الجمهورية التركية، والتي أشارت إلى فوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بولاية جديدة لولاية رئاسية جديدة، وهو ما يتطلب منه تشكيل حكومته الجديدة بعد ظهور النتائج الرسمية من قبل الهيئة العليا للانتخابات.

وسيؤدي أردوغان اليمين الدستوري ويبدأ مهامه وفقاً لجدول الانتخابات، ومن أهم المهام التي سيقوم بها الرئيس الجديد هي تشكيل حكومته الجديدة، وهو ما يطرح سؤالاً عن الوزراء الذي من الممكن أن يبقوا في مناصبهم، ودستورية هذا الخيار.

وفاز 15 وزيراً من الوزراء الحاليين في الانتخابات البرلمانية التي جرت في 14 أيار الجاري، وأصبحوا أعضاء في البرلمان، وهذا يعني أن أردوغان سيقوم بتجديد حكومته بالكامل، حيث يتم تداول فرضية إعادة بعض الوزراء الحاليين إلى الحكومة.

من هم الوزراء المرشحون للبقاء في مناصبهم؟

ومن بين الأشخاص المتوقع عودتهم إلى الحكومة بقوة هم وزير الداخلية سليمان صويلو، ووزير الدفاع الوطني خلوصي أكار، ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، حسبما أفاد موقع (BBC) التركي، ومن المتوقع أن يقوم أردوغان بتعيين أشخاص لديهم خبرة سياسية في الحكومة الجديدة.

كما يُشير إلى أنه قد يختار بعض الأشخاص الذين لم يتمكنوا من دخول البرلمان بسبب قاعدة "الفترة الثلاثية" التي تمنع المرشح من دخول البرلمان أكثر من ثلاث مرات، للانضمام إلى الحكومة في الفترة الجديدة، وهذا يعكس رغبة أردوغان في إدخال وجوه جديدة وخبرات متنوعة إلى الحكومة.

وقال رئيس البرلمان التركي، مصطفى شنطوب، خلال مقابلة مع موقع (CNN Türk) حول إمكانية بقاء الوزراء الذين انتخبوا داخل البرلمان التركي، البقاء في مناصبهم: "في النظام الرئاسي، لا تجتمع السلطتان التشريعية والتنفيذية لدى شخص واحد، وينص الدستور على إنهاء نيابة المعين كوزير عند تسلمه مهامه".

وأعلن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، في وقت سابق عن نيته الذهاب إلى البرلمان بعد انتخابه نائباً عن حزب العدالة والتنمية في دائرة إسطنبول، وذلك بعد أن شغل منصبه مدة 7 سنوات.