icon
التغطية الحية

من أسرة لاجئة إلى صاحبة مطعم.. حكاية أسرة سورية في أوهايو الأميركية

2022.10.20 | 16:33 دمشق

مطعم داماس إيتاري الذي افتتحته عائلة سورية في أوهايو الأميركية
مطعم داماس إيتاري الذي افتتحته عائلة سورية في أوهايو الأميركية
Spectrum News - ترجمة: ربى خدام الجامع
+A
حجم الخط
-A

استطاع يمان اللحام أن يقدم المطبخ والأكل السوري في ولاية أوهايو الأميركية وذلك من خلال مطعمه الجديد الذي تمتلكه أسرته، وعنه يقول: "قررنا أن نأتي بنكهة سوريا إلى هنا حتى يجربها الناس".

ولهذا أطلقوا على مطعمهم اسم: "Damas Eatery" وذلك لأن داماس اختصار لدمشق، المدينة التي تنحدر تلك الأسرة منها حسبما يقول يمان.

أما شقيقه ياسين، فيتذكر عندما اضطر هو وأسرته للرحيل عن العاصمة السورية قبل عشر سنوات من اليوم، وهكذا تحولوا إلى لاجئين، إذ يقول: "غادرنا في 12 كانون الأول 2012 عند الساعة الثانية عشرة".

ويخبرنا بأن قرار الرحيل عن سوريا كان صعباً، لكن لا مفر من اتخاذه، ولهذا يقول: "لقد غادرنا لأن البقاء صار خطيراً للغاية، إذ أصبحنا عرضة للتفجيرات والقتل، فقد قامت ثورة هناك".

أفراد من عائلة اللحام صاحبة مطعم داماس إيتاري في أوهايو

أفراد من عائلة اللحام صاحبة مطعم داماس إيتاري في أوهايو

يخبرنا ياسين اللحام بأن أسرته توجهت إلى الأردن حيث أقاموا هناك لمدة أربع سنوات، بعد ذلك لاحت لهم فرصة السفر إلى الولايات المتحدة برفقة مجموعة كبيرة من اللاجئين، ويعلق ياسين على هذا بقوله: "كانت الموجة التي أتينا برفقتها تشتمل على نحو 60 إلى 65 عائلة، وكنا نعرف بعضنا، كما أن عائلتنا كانت مؤلفة من 16 فردا حسبما أتذكر".

بيد أن تلك الفرصة كانت حلماً بالنسبة لهم، وهذا ما دفعه للقول: "كنت أشاهد الولايات المتحدة في الأفلام وعبر التلفاز ويوتيوب، إلا أنه لم يخطر ببالي أبداً أن أسافر إلى الولايات المتحدة لأي سبب من الأسباب".

ويخبرنا ياسين الذي يشارك شقيقه في هذا المطعم بأنه يحاول اليوم أن يأتي بزوجته إلى الولايات المتحدة، فيقول: "إننا ننتظر الحكومة حتى تترأف بنا وتمنحها سمة دخول".

إذ على الرغم من معاناته مع مسألة الفراق والانتظار لمدة سنة تقريباً حتى تصله الموافقة، يخبرنا ياسين بأنه ما يزال متفائلاً تجاه زوجته التي لا بد أن تقع بحب ولاية أوهايو، التي يقول عنها: "إنها تذكرني بوطني".

ويضيف في نهاية الحديث بأنه يرغب هو وزوجته أن يعيشا بأمان خارج سوريا، حيث يقول: "افتتحت مشروعاً تجارياً وأصبحت مستقراً، وصرت أحس بالأمان، كما أحس بأني مواطن في هذا البلد اليوم، ولهذا السبب أحب هذا البلد".

المصدر: Spectrum News