icon
التغطية الحية

منظمة:191هجوماً كيماوياً شنه النظام منذ سنة 2012

2018.01.15 | 17:51 دمشق

آثار القصف على بلدة حمورية بريف دمشق
 تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

191 مرة استخدم فيها النظام السوري السلاح الكيماوي في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، حسب تقرير صادر عن الجمعية الطبية السورية الأمريكية (سامز).
وذكر التقرير أن الهجمات بالسلاح الكيماوي نفذها النظام في الفترة الواقعة بين أواخرعام 2012 وحتى منتصف الشهر الجاري، حيث استخدمت قوات النظام غاز الكلور السام في قصفها لمدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية قبل يومين.

 العام الفائت شهد  بحسب التقرير 14 هجوماً بالسلاح الكيماوي، أدت لمقتل 91 شخصاً و إصابة 838 آخرين، من ضمنها مجزرة خان شيخون في ريف إدلب.

وأضافت المنظمة أن قوات النظام استهدفت 111مرفقاً صحياً سنة 2017 أدت لمقتل 23 شخصاً من الكوادر الطبية وجرح 15 آخرين ودمار في البنية التحتية.

وفي مدينة دوما نفذ النظام أحدث هجماته الكيماوية إذ أصيب عدد من المدنيين صباح يوم السبت بحالات اختناق، جراء قصف بصواريخ محملة بغاز الكلور السام.

شهد العام الفائت 14هجوماً كيماوياً أدى لمقتل 91 شخصاً و إصابة 838 آخرين.

وأكد مراسل تلفزيون سوريا "هادي طاطين" إصابة 6 مدنيين بينهم أطفال، بحالات اختناق وضيق في التنفس، إثر قصف قوات النظام المنطقة القريبة من الطريق الدولي "دمشق – حلب" بمحيط مدينة دوما، بثلاثة صواريخ أرض-أرض من طراز "جولان" محملة بغاز الكلور.

وكانت قوات النظام قد استهدفت خلال العام المنصرم، عدة نقاط ومناطق بالغوطة الشرقية بصواريخ تحمل غاز الكلور السام.

يشار إلى أن منظمة هيومن رايتس ووتش اتهمت قوات الأسد منتصف العام المنصرم، بشن ثماني هجمات كيميائية في عدة مناطق بسوريا، ما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص بينهم أطفال.

ووثّق الدفاع المدني مقتل 170 مدنيا خلال 15 يوماً من تصعيد النظام وحليفه الروسي على الغوطة الشرقية، وذلك إثر القصف المدفعي والجوي الذي تشنه قوات النظام والمليشيات المساندة لها.

وبدأ النظام السوري تصعيده العسكري على غوطة دمشق أواخر كانون الأول/ديسمبر2017، مدعوماً بالطائرات الحربية الروسية والميليشيات المحلية و الأجنبية، في خرق لاتفاقية خفض التوتر التي تشمل مدن الغوطة.

الجدير بالذكر، أن قوات النظام تحاصر الغوطة الشرقية منذ العام 2013، مانعة دخول المواد الغذائية ومستلزمات الحياة الأساسية إلا بشكل قليل ومتقطع، بينما اشتد الحصار قبل أشهر ما أسفر عن وفاة العديد من المدنيين معظمهم أطفال بسبب سوء التغذية وقلة المواد الغذائية.