استجابت مجموعة أهلية خيرية تدعى "هذه حياتي" للرجل الذي انتشرت صورته، مساء أمس الثلاثاء، على وسائل التواصل الاجتماعي وهو يفترش الأرض في مدينة إدلب.
وبحسب صور تم تداولها على "تويتر" فإن المجموعة انتشلت الرجل من المكان الذي كان ينام فيه وأمنت له مسكنا، بالإضافة إلى إمداده ببعض الحاجيات الأساسية.
وقال مراسل تلفزيون سوريا، إن شاباً يبلغ من العمر نحو 30 عاماً مهجرا من محافظة حماة يعمل على عربة بيع خضار في مدينة إدلب افترش أحد أرصفة المدينة وانتشرت صورته على وسائل التواصل الاجتماعي بالتزامن مع اليوم الأول من شهر رمضان.
وكان الشاب ينام في سوق الخضار وأحياناً في أحد الجوامع بمدينة إدلب، وعند منعه النوم في الجامع اتجه إلى أحد الأرصفة ونام عليها.
مجموعة " هذه حياتي "
— زينو ياسر محاميد 2011 (@zenhom75) April 14, 2021
تقوم بالإستجابة لحالة الشاب من حماه الذي انتشرت صورته قبل قليل حيث يتخذ من أمام المسجد مكاناً للنوم وكان ينام بالشوارع في مدينة #ادلب pic.twitter.com/kwIaHabgE6
وتنتشر في مدينة إدلب ظاهرة التسول بسبب قلة الدعم الإنساني وقلة فرص العمل وارتفاع أسعار المعيشة بشكل كبير منذ العام الفائت بسبب هبوط سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار.
وظهرت بعض الحالات التي يفترش أصحابها الأرض لعدم تمكنهم من استئجار منزل بسبب الارتفاع الكبير بالإيجارات والتي أصبح تأمينها يثقل كاهل الأهالي.
وأصبحت تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي بين الحين والآخر صور لأشخاص يلتفون حول حاويات القمامة بهدف البحث عن الطعام لعدم تمكنهم من شرائه.