icon
التغطية الحية

منظمة إنسانية تنفي اتهامات "قسد" بنقل أسلحة إلى مخيم الهول في الحسكة

2022.09.20 | 13:24 دمشق

مخيم الهول بالحسكة (أ ف ب)
مخيم الهول في الحسكة (AFP)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

نفت "منظمة بهار - Bahar Organization"، الإثنين، اتهامات قسد في بيان إعلان انتهاء المرحلة الثانية لحملة "الإنسانية والأمن" في مخيم الهول بالحسكة والذي اتهمت فيه المنظمة بإدخال أسلحة إلى المخيم.

وأكدت المنظمة في بيان نفيها "بشكل كامل صحة ما ورد في بيان القيادة العامة للأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا حول العملية العسكرية المشتركة في مخيم الهول، لكون التقرير يحتوي على معلومات خاطئة تتهم منظمات المجتمع المدني وبالأخص منظمة بهار بإدخال الأسلحة والأموال وتهريب عناصر ونساء داعش من مخيم الهول".

ولفتت إلى أنّ هذه الاتهامات الخطيرة تعرض حياة العاملين في منظمات المجتمع المدني للخطر، وتعيق وصول المساعدات الإنسانية. كما أن نشر مثل هذه الادعاءات المغرضة تعرقل استمرار عمل المنظمات الإنسانية مما يترتب عليه آثار سلبية يتضرر منها المدنيون المتأثرون بالحرب في سوريا.

وذكرت أن منظمة بهار لم تعمل سابقاً ولا حاليا ضمن مخيم الهول، ولم تتقدم بطلب موافقة للعمل في المخيم أبداً، كما أنه لم يوجد في أي وقت من الأوقات أي موظف تابع لمنظمة بهار ضمن المخيم.

منظمة بهار تنفي اتهامات قسد بنقل أسلحة إلى مخيم الهول في الحسكة
منظمة بهار تنفي اتهامات قسد بنقل أسلحة إلى مخيم الهول في الحسكة

الإعلان عن انتهاء المداهمات في مخيم الهول

ويوم السبت، أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية/ قسد"، انتهاء حملة الدهم التي شنتها على مخيم الهول شرقي الحسكة منذ أكثر من 3 أسابيع، اعتقلت خلالها مجموعة من الأشخاص بتهمة الانضمام لخلايا نائمة في تنظيم "الدولة".

وقالت قوى الأمن الداخلي التابعة لـ "قسد" (الأسايش) إنها اعتقلت عشرات "المتطرفين" خلال الحملة التي بدأت في الـ25 من آب الفائت واستمرت لنحو 24 يوماً في مخيم الهول المترامي الأطراف في شمال شرقي سوريا، والذي يضم عشرات الآلاف من النساء والأطفال المرتبطين بتنظيم "داعش" وفق ما نقلت "أسوشتيد برس".

وأشارت "الأسايش" في بيان إلى أنها تمكنت خلال تلك العملية الأمنية من مصادرة كمية من الأسلحة التي كانت بحوزة المعتقلين.

وزعم البيان أن العملية كشفت عن "خلايا نائمة لداعش تعد جيلاً جديداً من المسلحين، قوامها فتيان وفتيات يتلقون أيديولوجية متطرفة لمحاولة إقامة ما تسمى بـ (دولة الخلافة)"، موضحاً أن العملية تمت بمساعدة "قسد" المدعومة أميركياً، وأعضاء من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة".

وادعى البيان الكشف عن ثلاثة مصادرٍ للأسلحة التي تدخل إلى مخيّم الهول، منها تورُّط موظفي منظّمة "بهار"، في إدخال الأسلحة.