icon
التغطية الحية

منطقة تصعيد جديدة بين تركيا و "YPG" في ريف الحسكة

2018.01.24 | 08:01 دمشق

مدرعة للجيش التركي على الحدود السورية التركية في مقاطعة هاتاي، 23 من كانون الثاني ( رويترز)
تلفزيون سوريا- وكالات
+A
حجم الخط
-A

شهدت الحدود السورية التركية، في الجهة المقابلة لريف الحسكة؛ توتر اً بين "وحدات حماية الشعب" (YPG) والقوات التركية خلال اليومين الماضيين ما يشير لاحتمال توسيع نطاق الأعمال العسكرية.

وقال مراسل تلفزيون سوريا عبد الرحيم سعيد، اليوم الثلاثاء : إن الجيش التركي قصف نقاطاً لـ "وحدات حماية الشعب" في محيط مدينة عامودا بمحافظة الحسكة بـ 6 قذائف مدفعية، ولم يعرف حجم الأضرار فيها أو الخسائر البشرية.

وأضاف أن قرية "خراب رشك" التابعة لمدينة المالكية بريف الحسكة الشمالي، شهدت هي الأخرى مناوشات في اليومين الماضيين، لم تسفر عن إصابات، تلاها تبادل لإطلاق النار في قرية "تل حلف" القريبة من مدينة رأس العين.

 

عدة مناطق شهدت قصفاً تركياً

ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم "وحدات حماية الشعب" الكردية اليوم الثلاثاء، أن ثلاثة أشخاص قتلوا في قصف المدفعية التركية لبلدة رأس العين، ولم يوضح إذا كان القتلى - نتيجة لقصف يوم الاثنين - مقاتلين أم مدنيين.

"ثلاثة أشخاص قتلوا في قصف المدفعية التركية لبلدة رأس العين"

وقال نوري محمود المتحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية : إن بلدة رأس العين واحدة من عدة مواقع في شمال شرق سوريا استهدفتها تركيا في هجمات عبر الحدود يوم الاثنين.

وتقع رأس العين في منطقة تسيطر عليها "قسد" على بعد 300 كيلومتر تقريباً شرقي منطقة عفرين التي بدأ الجيش التركي فيها عملية عسكرية قبل أربعة أيام.

ومساء السبت 20 من كانون الثاني، أعلنت رئاسة الأركان التركية بدء عملية عسكرية في عفرين، تحت اسم " غصن الزيتون".

وقالت رئاسة الأركان: إن "العملية تجري في إطار حقوق بلادنا النابعة من القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن حول مكافحة الإرهاب وحق الدفاع عن النفس المشار إليه في المادة 51 من اتفاقية الأمم المتحدة مع احترام وحدة الأراضي السورية".

وشهدت الحدود السورية التركية تصعيداً بدأ مع تصريحات ريان ديلون المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "الدولة"، الذي أعلن الأحد 14 من كانون الثاني، أنهم سيشكلون "قوة أمنية حدودية" شمال سوريا قوامها 30 ألف مقاتل، بالتعاون مع "قوات سوريا الديمقراطية"، الأمر الذي دانته أنقرة مشيرة إلى أنه يعرض الأمن القومي التركي ووحدة الأراضي السورية للخطر.