icon
التغطية الحية

"منسقو الاستجابة" يحذر من توقف الدعم عن مراكز غسيل الكلى شمال غربي سوريا

2023.01.19 | 22:50 دمشق

مركز لغسيل الكلى في شمال غربي سوريا (الدفاع المدني)
مركز لغسيل الكلى في شمال غربي سوريا (الدفاع المدني)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكد منسقو استجابة سوريا، اليوم الخميس، أن مراكز غسيل الكلى في شمال غربي سوريا تعاني من توقف الدعم عن العديد منها ما يجبر الأهالي إلى شراء المواد على حسابهم الشخصي لتلقي العلاج.

وقال "منسقو الاستجابة" في بيان: إن العديد من المرضى يضطرون إلى الانتقال من منطقة إلى أخرى بحثاً عن مراكز لاستقبال المرضى وفي كثير من الحالات لا يستطيع المريض إجراء العلاج بسبب إغلاق بعض المراكز.

وأضاف أن مرضى الفشل الكلوي باتوا يضطرون إلى شراء المواد على حسابهم الشخصي لضمان استمرار العلاج، بشكل يزيد من أعباء المدنيين والمرضى بشكل خاص.

وحذر "منسقو الاستجابة" من توقف الدعم عن المنشآت المذكورة، وخاصةً مع ازدياد الضغوط على المنشآت الأخرى وعدم قدرتها على تقديم الخدمات لجميع الحالات في المنطقة.

وطالب جميع الجهات المانحة للقطاع الطبي في الشمال السوري بعودة الدعم المقدم وفي مقدمتهم منظمة الصحة العالمية (WHO)، وخاصةً في ظل الضعف الكبير للاستجابة الإنسانية ضمن القطاع الطبي والتي لم تتجاوز 33 في المئة خلال العام الماضي. 
كذلك حذر الفريق جميع الجهات من العواقب الكارثية المترتبة على إيقاف الدعم المقدم عن المراكز العلاجية المذكورة. 
وفي إحصائية حول المراكز وتجهيزاتها قال فريق منسقو استجابة سوريا إن:

  1. عدد أجهزة غسيل الكلى ضمن المراكز الموجودة في إدلب: 88 جهازاً. 
  2. عدد المرضى المحتاجين للجلسات: قرابة 600 مريض. 
  3. عدد الجلسات المطلوبة لجميع المراكز مع الجلسات الإسعافية لا تقل عن 5000 جلسة. 
  4. نسبة العجز في توفير المواد للمراكز أكثر من 30 % من الاحتياج الشهري تقريباً. 
  5. عدم توفر عدد من المستلزمات الأساسية ضمن المراكز. 

وحول المراكز العاملة في المحافظة أشار أن:

  • المركز الأول غير مدعوم منذ أكثر من عام كامل.
  • المركز الثاني لا يوجد به كلف تشغيلية لتشغيل المركز. 
  • المركز الثالث والرابع لم يتبق مستلزمات، ويلجأ المركزان إلى الحصول على مستلزمات من مراكز أخرى لضمان الاستمرار. 
  • المركز الخامس لا توجد طاقة استيعابية لاستقبال أي مريض جديد، في حين أن بقية المراكز تعمل بالحد الأدنى.

ويعاني القطاع الطبي في إدلب ضغوط نقص الكوادر واستهداف النقاط الطبية وسط حاجات الدعم المادي واللوجسيتي والكثافة السكانية المتصاعدة، وفي حين لا يقتصر الدعم الطبي على جهة داعمة دون غيرها، تضيع الحاجات بين مبرر وآخر للتراجع عن العطاء.

وأبرز المشافي التي علم تلفزيون سوريا بتوقف الدعم عنها في إدلب هي  مشفى "الرحمة" في دركوش، و"السلام" في حارم، و"الهاند إن هاند" في كفرتخاريم، و"الإخلاص" في أطمة، و"إنقاذ روح" في سلقين، وشمل إيقاف الدعم مراكز صحية أيضاً.

يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية حذّرت، في وقت سابق من العام الماضي، من أن المرضى في سوريا الذين يعتمدون على غسيل الكلى يواجهون كثيراً من العقبات للبقاء على قيد الحياة، بسبب عدم وجود معدات لذلك، فضلاً عن نقص الكوادر الطبية وانقطاع التيار الكهربائي في مراكز غسيل الكلى.