icon
التغطية الحية

مرضى غسيل الكلى في تلكخ بحمص يعانون من "تعطّل الأجهزة"

2022.01.09 | 14:46 دمشق

society.jpg
أحد مراكز غسيل الكلى في سوريا (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

يعاني مرضى الفشل الكلوي في منطقة تلكلخ بريف حمص من تأخر دورهم لإجراء عملية غسيل الكلى، بسبب تعطّل الأجهزة في مشفى "الباسل" الحكومي هناك.

ونقل تلفزيون "الخبر" الموالي عن مدير مشفى "الباسل" لؤي مرعي أنه "يوجد في المشفى 8 أجهزة لغسيل الكلى، 5 منها تحت التشغيل، و3 معطّلة منذ فترة طويلة، فيما تعطّل 2 منذ أيام".

وأضاف: "نحاول من خلال الأجهزة المتبقية تقديم الخدمات لكل المرضى، وما يحصل هو أن يتأخّر موعد الغسيل فقط لعدة ساعات في اليوم نفسه، فنبلّغ المريض بذلك عبر الهاتف، حتّى لا يتكبّد عناء القدوم والانتظار في المشفى".

وحول الامتناع عن تشغيل جهاز التصوير الطبقي المحوري أوضح "مرعي" أن "الجهاز يعمل بشكل طبيعي، لكن وضع الكهرباء لا يسمح بتشغيله دائماً بسبب انقطاع الكهرباء وتعطّل المولدة الأساسية، منذ أشهر، ولا يمكن تشغيله على المولدة الموجودة حالياً كونه يحتاج لكهرباء نظامية، والشركة المصنعة له حذّرت من تعرّضه للأعطال في حال تشغيله على المولدة الحالية".

من جانبه قال أحد المرضى للتلفزيون الموالي: "بعض الأجهزة معطلة، وما تبقى تتعرض أيضاً لكثير من الأعطال، ما يضطرنا لانتظار دورنا فترات طويلة وبالساعات ريثما يتم الانتهاء من ساكني المناطق البعيدة ليأتي دور الأقرب".

وأضاف آخر "يتم تحديد 8 أو 9 مرضى يومياً لإجراء عمليات الغسيل، مع وعود دائمة بقرب إصلاح بقية الأجهزة وتسريع عملية الغسيل لبقية المرضى، لكن وضعنا الصحي لا يسمح بذلك".

وأضافت القناة أن "مرضى الكلى في محافظة حمص يشتكون من عدة صعوبات، بسبب تعطل أجهزة غسيل الكلى بشكل متكرر في مشفيي الباسل بحي الزهراء وحي كرم اللوز ومركز العباسية الصحي".

ونقلت قناة "الخبر" الموالية أيضاً عن مدير صحة حمص الدكتور مسلم الأتاسي أنه "وُضع عدد من أجهزة غسيل الكلى بالخدمة بعد إصلاحها وتوزيعها على مشافي الزهراء وكرم اللوز والوليد"، مردفاً "بسبب كثرة الضغط على أجهزة غسيل الكلى والاستعمال المتكرر لها فإنها تتعرض لأعطال بشكل مستمر وتجري صيانتها بشكل دائم من قبل الورشات المختصة".

يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية حذّرت، في وقت سابق، من أن المرضى في سوريا الذين يعتمدون على غسيل الكلى يواجهون كثيراً من العقبات للبقاء على قيد الحياة، بسبب عدم وجود معدات لذلك، فضلاً عن نقص الكوادر الطبية وانقطاع التيار الكهربائي في مراكز غسيل الكلى.