icon
التغطية الحية

"منسقو الاستجابة" يحذرون من إغلاق عشرات المستشفيات شمال غربي سوريا

2024.05.27 | 12:53 دمشق

آخر تحديث: 27.05.2024 | 12:58 دمشق

7
صورة أرشيفية - تلفزيون سوريا
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

حذر فريق "منسقو استجابة سوريا"، من أزمة جديدة تعاني منها مناطق شمال غربي سوريا منذ مطلع العام الجاري، تتمثل بانقطاع الدعم عن عشرات المنشآت الطبية، إضافة إلى توقف الكلف التشغيلية لعدد من المنشآت الأخرى التي تقدّم خدماتها لأكثر من مليوني مدني.

وبحسب بيان صادر عن الفريق، اليوم الإثنين، سيتوقف الدعم عن 9 منشآت طبية مع نهاية شهر أيار، و19منشأة أخرى خلال شهر حزيران القادم، وبذلك يرتفع عدد المنشآت التي سيتوقف الدعم عنها منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية حزيران إلى ما يزيد على 85 منشأة، وسط تزايد المخاوف من توقف منشآت جديدة.

5 تحذيرات وتوصيات

وأورد فريق منسقو استجابة سوريا في بيانه مجموعة من التحذيرات والتوصيات، وهي:

  • نحذر من توقف الدعم عن المنشآت الطبية المذكورة، وخاصةً مع ازدياد الضغوط على المنشآت الأخرى وعدم قدرتها على تقديم الخدمات لكل المدنيين في المنطقة.
  • نطلب من جميع الجهات المانحة للقطاع الطبي في الشمال السوري إعادة الدعم المقدم لتلك المشافي، وخاصة في ظل الضعف الكبير للاستجابة الإنسانية ضمن القطاع المذكور والتي لم تتجاوز 36 بالمئة خلال العام الماضي، وبقاء مئات الآلاف من المدنيين في المخيمات دون وجود أي بدائل أو حلول في المدى المنظور.
  • نحذر كل الجهات من العواقب الكارثية المترتبة عن إيقاف الدعم المقدم للقطاع الطبي, وسط تزايد المخاوف من انتشار الأمراض والأوبئة في منطقة الشمال السوري.
  • نعلن تأييدنا لأي حملة مناصرة بغية عودة الدعم المقدم من قبل الجهات المانحة إلى المؤسسات والكوادر الطبية في جميع النقاط الطبية والمشافي، وإعادة تفعيل عدد من المراكز المتوقفة سابقاً.
  • نطلب من جميع المنظمات والهيئات الإنسانية المنتشرة في الشمال السوري التضامن الكامل مع الفعاليات الطبية، والمساعدة في إعادة الدعم إلى المنشآت الطبية في الشمال السوري.

112 منشأة طبية مهددة بالإغلاق بسبب نقص التمويل

أكد مدير منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، رائد الصالح، أن نحو 112 منشأة طبية في شمال غربي سوريا ستغلق أبوابها خلال الأشهر الثلاثة المقبلة في حال لم يتم توفير تمويل لتشغيلها.

وقال الصالح، في لقاء على شاشة تلفزيون سوريا، إن نقص التمويل هذا العام، تجاوز 60 في المئة ببعض القطاعات، مشيراً إلى أن 50 بالمئة من أعمال التعافي من زلزال شباط 2023 لم تنته، ولم تموّل أصلاً.

وأردف الصالح: "في كل يوم، لدينا أحاديث مع الأطباء والمسؤولين الإغاثيين، هناك حاجة كبيرة جداً، تزامناً مع نقص التمويل، خاصة أن الالتزامات التي أعلنت عنها الدول في مؤتمر بروكسل لم ترق لتلبية الاحتياجات".

كذلك أشار الصالح إلى غياب الاهتمام الدولي بـ"المأساة السورية"، بسبب تركز الاهتمام بالمأساة الإنسانية التي سببتها روسيا في أوكرانيا، والمأساة التي سببتها إسرائيل في غزة.