icon
التغطية الحية

منذ الصباح.. 10 طائرات لـ روسيا و"النظام" تقصف ريف إدلب

2019.12.01 | 13:48 دمشق

qsf_adlb.jpg
قصف جوي ومدفعي وصاروخي على ريف إدلب (دفاع مدني)
تلفزيون سوريا - خاص/ متابعات
+A
حجم الخط
-A

واصلت طائرات حربية ومروحية تابعة لـ روسيا ونظام الأسد، منذ صباح اليوم، قصفها على مدن وبلدات في ريف إدلب، في ظل استمرار المعارك الدائرة بين قوات النظام والفصائل العسكرية في الريف الجنوبي الشرقي.

وقال مراسل تلفزيون سوريا: إن أكثر مِن 10 طائرات حربية ومروحية كانت تحلّق معاً في سماء ريف إدلب، وتشّن تباعاً غارات على مدن وبلدات المنطقة، فضلاً عن إلقاء براميل متفجرة، وقصفٍ مدفعي وصاروخي مِن مواقع قوات النظام القريبة.

ونفّذت طائرات حربية روسيّة غارات بالصواريخ على قرية "تل كرسيان" شرق إدلب، ما أدّى إلى مقتل مدنيين اثنين وجرح آخرين، كما جرح ثلاثة مدنيين بغارات مماثلة طالت مدينة كفرنبل في الريف الجنوبي.

كذلك، شنّت طائرات حربية غارات كثيفة بالصواريخ على أطراف مدينة سراقب شرق إدلب، فيما ألقت مروحيات "النظام" براميل متفجرة على بلدات "معرتحرمة وترملا، وحاس" في الريف الجنوبي، واقتصرت الأضرار على المادية.

وأشار ناشطون إلى أن طائرات حربية روسيّة شنّت غارات بالصواريخ، ظهر اليوم، على حرش قرية "عرب سعيد" غرب إدلب، مرجّحين أن القصف استهدف موقعاً لـ"هيئة تحرير الشام" في المنطقة.

ويأتي القصف الكثيف على ريف إدلب، متزامناً مع معارك مستمرة بين قوات النظام والفصائل العسكرية على محاور الريف الجنوبي الشرقي لـ إدلب، ضمن معركة "ولا تهنوا" التي أطلقتها الفصائل، أمس السبت.

واضطرت الفصائل العسكرية - حسب ناشطين - للانسحاب مِن قرية "إعجاز" جنوب شرق إدلب، نتيجة القصف الكثيف على القرية، في حين ما تزال  تحافظ على تمركزها في القرى الأخرى التي سيطرت عليها ضمن معركة "ولا تهنوا"، أمس.

وكانت فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" قد أطلقت، أمس السبت، معركة تحت عنوان "ولا تهنوا" ضد قوات النظام والميليشيات المساندة لها في ريف إدلب، وتمكّنت خلالها مِن استعادة السيطرة على عدد مِن القرى، وتكبيد "النظام" خسائر كبيرة في العناصر والعتاد.

اقرأ أيضاً.. حصيلة خسائر نظام الأسد خلال 24 ساعة مِن معركة "ولا تهنوا"

يشار إلى أن قوات النظام تحاول - بدعم جوي روسي مكثف - استعادت السيطرة على القرى التي خسرتها خلال معارك، أمس، وذلك عبر سياسة الأرض المحروقة، التي تتبعها باستمرار أمام خساراتها المتلاحقة، كما أنها ما زالت تسعى إلى تقدّم متواصل في محافظة إدلب، منذ سيطرتها، شهر آب الماضي، على مدينة خان شيخون الاستراتيجية جنوب إدلب، وكامل ريف حماة الشمالي، في ظل خروقاتها المستمرة لجميع اتفاقات التهدئة التي توصّلت إليها روسيا وتركيا في المنطقة.