اندلع حريق ضخم في الغابة الكبيرة المحيطة بقلعة الكهف في ريف الشيخ بدر بطرطوس منذ الساعة الحادية عشرة صباحا، وواصل الحريق اتساعه حتى مساء اليوم الجمعة.
علي يونس مدير زراعة طرطوس أوضح لصحيفة الوطن "أن الرياح تسهم في شدة الحريق واتساعه" مضيفا أن فرق الزراعة وضعت جميع إمكاناتها لإخماد الحريق.
🎥 || حريق محيط قلعة_الكهف في ريف الشيخ_بدر ريف #طرطوس ،مستمر والطيران المروحي يشارك عناصر الإطفاء والزراعة في عملية إخماد. pic.twitter.com/xlewOwcOnv
— إدلب Online (@idleb_online) September 29, 2023
وبحسب الصحيفة تشارك في إخماد الحريق الصهاريج وسيارات الإطفاء التابعة للزراعة، إضافة إلى سيارات الإطفاء من فوج الإطفاء بطرطوس والدفاع المدني والوحدات الإدارية في بانياس وجبلة مع مروحيتين من جيش النظام.
اقرأ أيضا: حرائق اللاذقية تشرد السكان وتحول مصدر رزقهم الوحيد إلى "رماد"
وأشارت الصحيفة إلى صعوبة الوصول إلى بعض المواقع، ما جعل إمكانية حصر المساحات التي تطولها النيران حالياً غير ممكن. ولم تذكر الصحيفة أسباب اندلاع الحريق.
الحريق مستمر بين منطقتي القدموس و الشيخ بدر في محيط قلعة الكهف وتدخل للمروحيات الحربية للإطفاء نتيجة وعورة الأرض وسرعة الاشتعال.#صوت_سورية #voiceofsirya pic.twitter.com/MTZWUblTgV
— Voice Of Syria (@VoiceOfSyria80) September 29, 2023
رئيس مجلس مدينة الشيخ بدر محمد العلي قال لوكالة أنباء النظام الرسمية "سانا"، إن "النار أتت على كامل جبل القط"، مشيرا إلى أنهم يحاولون منع النيران من الوصول لمحمية الكهف.
حرائق الغابات في سوريا
في تموز الماضي، تعرضت طرطوس لـ280 حريقا، في حين تحولت الأشجار في مناطق متفرقة من ريف اللاذقية، ومنطقة مشقيتا، إلى رماد بفعل الحرائق التي شبت فيها.
وباستخدام بيانات الأقمار الصناعية، وجدت دراسة حديثة أن أكثر من 36 في المئة من الغابات في غربي سوريا تأثرت بقطع الأشجار غير المنظم والحرائق الشديدة بين عامي 2018 و2020.
ويتهم ناشطون موالون للنظام السوري، جهات نافذة بافتعال الحرائق في الساحل السوري، بهدف تهجير سكانها ودفعهم لبيع أراضيهم، حيث يقوم وسطاء مقربون من أسماء الأسد بشراء الأراضي، وفق تقارير صحفية.
وقالت مصادر محلية من مدينة اللاذقية لموقع تلفزيون سوريا في وقت سابق، إن أسماء الأسد تشتري عبر وسطاء أراضي وعقارات تضرر أصحابها من الزلزال والحرائق الأخيرة، وهي تدفع مبالغ كبيرة من أجل إقناع الملاك بالبيع.