البث المباشر
ملخص
-
توقيع مذكرة تفاهم بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والهند والاتحاد الأوروبي، لإطلاق مشروع "ممر اقتصادي" عالمي يبدأ من الهند وينتهي في أوروبا، مروراً بالشرق الأوسط.
-
المشروع يهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي والتعاون السياسي وسيوفر فرص عمل طويلة الأمد.
-
المشروع سيزيد التبادل التجاري بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، وسيعمل على مد خطوط أنابيب لتصدير الكهرباء والهيدروجين.
تواصل دول قمة العشرين جلسات ومناقشات اليوم الثاني والأخير، بعد اختتام فعاليات اليوم الأول أمس السبت والذي كشف عن توقيع مذكرة تفاهم بين الولايات المتحدة والمملكة العربية والسعودية والهند والاتحاد الأوروبي، لإطلاق مشروع "ممر اقتصادي" عالمي يبدأ من الهند وينتهي في أوروبا، مروراً بالشرق الأوسط.
المشروع أعلن عنه العديد من الزعماء المشاركين في القمة، على رأسهم الرئيس الأميركي جو بايدن، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي يترأس القمة الحالية المنعقدة في العاصمة الهندية نيودلهي.
وتحدث بايدن عن "خطط لبناء ممر للسكك الحديدية والشحن البحري يربط الهند بالشرق الأوسط وأوروبا"، مشيراً إلى أن المشروع يهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي والتعاون السياسي. وقال أمس السبت في كلمة على هامش قمة مجموعة العشرين: "إن هذه صفقة كبيرة حقاً".
قمة دول العشرين والحديث عن ممر اقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا
— تلفزيون سوريا (@syr_television) September 10, 2023
تقرير: نور إدريس @Nuredrs#تلفزيون_سوريا #سوريا_اليوم pic.twitter.com/1lPPI1Aviz
بن سلمان: المشروع سيوفر فرص عمل طويلة الأمد
من جانبه، أكّد محمد بن سلمان في كلمته التي ألقاها أمس بقمة مجموعة العشرين، توقيع مذكرة التفاهم بشأن المشروع، وفق ما نقلت وكالة الأناضول عن وسائل إعلام سعودية.
وأوضح ولي العهد السعودي أن "المشروع الاقتصادي سيسهم بتطوير البنى التحتية التي تشمل سككاً حديدية"، مشيراً إلى أن ذلك "الممر الاقتصادي سيوفر فرص عمل طويلة الأمد". كما شدد على أن الممر "سيزيد التبادل التجاري بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، وسيعمل على مد خطوط أنابيب لتصدير الكهرباء والهيدروجين".
وأردف: "سيسهم الممر الاقتصادي أيضاً في ضمان أمن الطاقة العالمي وسيضم مد كابلات لنقل البيانات وسيربط موانئ الشرق الأوسط وأوروبا والهند"، بحسب المصدر.
بديل عن مشروع "الحزام والطريق" الصيني
ولم يحدد مسؤولو البيت الأبيض جدولاً زمنياً لاستكمال المشروع، إلا أنهم أكّدوا أن الممر سيوفر بديلاً حقيقياً لمشروع "الحزام والطريق" الذي أعلنت عنه الصين في وقت سابق، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
كما لم يقدم البيت الأبيض أي تفاصيل عن كلفة المشروع أو تمويله، على الرغم من أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ذكر مبلغ 20 مليار دولار خلال الإعلان. وليس واضحاً إذا كان هذا المبلغ ينطبق فقط على الالتزام السعودي.
"المشروع يشمل إسرائيل"
وقال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان إن المشروع سيشمل الهند والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن وإسرائيل والاتحاد الأوروبي.
أما موقع "أكسيوس" الإخباري، فقد ذكر بأن المشروع يهدف إلى ربط الدول العربية بشبكة للسكك الحديدية "يمكن أن تمتد إلى إسرائيل في حال تطبيع العلاقات"، ثم إلى أوروبا عبر الموانئ البحرية الإسرائيلية، بالإضافة إلى روابط بحرية مع الهند.
