البث المباشر
قالت منظمة الصحة العالمية إن مديرة مكتبها في سوريا، أكجمال مختوموفا، وصلت إلى محافظة الحسكة، لإجراء محادثات مع ممثلي القطاع الصحي والجمعيات في القطاعين العام والخاص لمناقشة تنفيذ المرحلة الأولى من لقاح كورونا في شمال شرقي سوريا.
وأضافت المنظمة عبر تغريدة في تويتر، أن جرعات اللقاح الأولى أُعطيت لفئات محدودة معرضة للخطورة في شمال شرقي سوريا مثل: العاملين الصحيين وكبار السن وذوي الأمراض المزمنة في 21 نيسان مقدمة من مبادرة(كوفاكس).
وبحسب المنظمة، ما يزال اللقاح سلعة نادرة للغاية في سوريا، حيث بلغت نسبة من تلقوا اللقاح أقل من 1 بالمئة، بينما تستهدف الخطة الحكومية 3 بالمئة بنهاية شهر حزيران.
وأوضحت المنظمة أنها سلمت 169 طناً من الإمدادات الصحية إلى شمال شرقي سوريا في أول 6 أشهر من هذا العام، من خلال 7 قوافل برية و5 شحنات جوية تحتوي على لقاحات ومستلزمات طبية.
ومن جهة أخرى، قالت ممثلة منظمة الصحة العالمية: "نحن قلقون للغاية بشأن ما يحدث فيما يتعلق بتوفير المياه هنا في شمال شرقي سوريا"، مشيرة إلى أن منظمة الأمم المتحدة تسعى "لمعالجة الآثار المحتملة لنقص المياه" في محافظة الحسكة.
وأشارت مختوموفا، إلى أن مكتب المنظمة قلق للغاية من انتشار الأمراض والأوبئة في صفوف أهالي مدينة الحسكة وأريافها، نتيجة استمرار أزمة شح المياه.
وذكرت مختوموفا، أن منظمة الصحة العالمية قلقة للغاية من تأثير قطع مياه الشرب عن مليون مواطن في الحسكة وما ينتج عنها من أمراض محمولة عبر المياه التي يتم نقلها للأهالي كالجائحات.
وقبل أيام عادت أزمة مياه الشرب في مدينة الحسكة لتطول مجدداً أكثر من مليوني شخص، وأصبح تأمين مياه الشرب الهاجس الأكبر لدى الأهالي بعد قطع المياه من مصدرها الأساسي في محطة علوك التابعة لمدينة رأس العين التي يسيطر عليها الجيش الوطني، في ظل تبادل الاتهامات بين "الإدارة الذاتية" والجيش الوطني، حول أسباب قطع المياه عن المدينة.
