icon
التغطية الحية

مقتل 46 شخصاً من أبناء درعا واعتقال 24 آخرين خلال شهر آذار

2020.04.02 | 12:32 دمشق

downloddad.jpeg
 تلفزيون سوريا ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

 أصدر "تجمع أحرار حوران" تقريره الإحصائي الشامل للانتهاكات في محافظة درعا لشهر آذار المنصرم، والذي شهد مقتل 37 شخصاً من أبناء المحافظة، و24 حالة اعتقال، وانخفاضاً ملحوظاً في عمليات الاغتيال التي أودت بحياة 17 شخصاً.

الضحايا:

ووثّق التجمع في تقريره، مقتل 46 شخصاً من أبناء محافظة درعا، بينهم 6 أطفال، و14 شخصاً قضوا بواسطة طلق ناري، و14 شخصاً إثر القصف المدفعي والصاروخي والدبابات، و6 أشخاص تحت التعذيب في سجون الأسد، و3 أشخاص من جرّاء القصف الجوي، و9 مدنيين في عمليات اغتيال.

وبحسب الإحصائية فقد ارتكبت قوات النظام مجزرة إثر قصفها بلدة جلين في ريف درعا الغربي بقذائف الهاون، راح ضحيّتها 7 أشخاص بينهم طفلان، في حين قُتل 4 أشخاص نتيجة استهدافهم بقذيفة دبابة لقوات الأسد في مدينة طفس في ريف درعا الغربي، و 3 أشخاص نتيجة قصف صاروخي مصدره قوات الأسد استهدف مدينة الصنمين في ريف درعا الشمالي.

وأشار المكتب إلى أنه وثّق مقتل 6 مدنيين تحت التعذيب في معتقلات نظام الأسد، جميعهم اعتقلتهم قوات النظام بعد توقيع "اتفاق التسوية" في شهر تموز 2018.

ولم يسلم أبناء المحافظة المهجرون قسراً من قصف النظام، حيث قُتل 3 أطفال من مدينة داعل، نتيجة استهدافهم بغارة جوية من قبل طيران نظام الأسد الحربي في مدينة إدلب.

 

القتلى في صفوف النظام:

تمكّن تجمع أحرار حوران خلال شهر آذار من توثيق 25 قتيلاً من أبناء محافظة درعا، نتيجة مشاركتهم إلى جانب قوات النظام والميليشيات الموالية لها في المعارك ضد الفصائل العسكرية في ريف إدلب.

 

الاغتيالات:

وأشار تجمع أحرار حوران إلى أن محافظة درعا شهدت خلال شهر آذار انخفاضاً ملحوظاً في عمليات ومحاولات الاغتيال، مقارنة بشهر شباط الذي سبقه.

وأحصى التجمع في تقريره 21 عملية ومحاولة اغتيال في محافظة درعا خلال شهر آذار الفائت، أسفرت عن مقتل 17 شخصاً وإصابة 4 آخرين بجروح متفاوتة بعضها خطيرة، في حين نجى 5 أشخاص من محاولات الاغتيال.

ووفق مكتب التوثيق في التجمع فإنّ القتلى الذين تم توثيقهم، 9 مدنيين، و 8 مقاتلين التحقوا بتشكيلات عسكرية تتبع لنظام الأسد بعد دخول المحافظة بـ "اتفاق التسوية".

 

الاعتقالات والخطف:

وثّق تجمع أحرار حوران، خلال شهر آذار، 24 حالة اعتقال بينهم 3 نساء، نفّذتها مخابرات النظام بحق أبناء محافظة درعا، أُفرج عن 5 منهم خلال الشهر ذاته.

وأشار أبو المجد مدير مكتب التوثيق في التجمّع إلى أنّ أعداد المعتقلين، خلال شهر آذار، تزيد عن الرقم الموثّق فعليًا لدى المكتب، حيث تجري عملية توثيق المعتقلين بشكل مستمر من خلال المراسلين الميدانيين للتجمّع وبالتعاون مع شخصيات مطّلعة في المحافظة، في حين يمتنع بعض أهالي المعتقلين عن الإدلاء بمعلومات عن أبنائهم لتخوفات أمنيّة.

وأحصى المكتب 6 حالات اختطاف لمدنيين داخل محافظة درعا، بينهم 5 أطفال، خلال شهر آذار، أُفرج عن 5 من المجموع الكلي خلال الشهر نفسه، في حين لاتزال طفلة مختطفة ولا يُعرف عن مصيرها أي شيء.

وسجّل المكتب 9 حالات اختطاف لمدنيين من أبناء محافظة درعا أثناء تواجدهم في السويداء، أُفرج عن 4 منهم خلال الشهر ذاته، في حين أفرجت عصابة خطف عن طالب جامعي من درعا كانت اختطفته في شهر شباط الفائت.

وأشار التجمع في تقريره إلى ضلوع عدة فروع أمنية تابعة لنظام الأسد في كثير من عمليات الاختطاف، عن طريق عصابات الخطف التي تنتشر في محافظتي درعا والسويداء بتسهيل من الأجهزة الأمنية التابعة للنظام كفرع الأمن العسكري، وتطلب عصابات الخطف عادةً فدية مالية من ذوي المختطفين لقاء الإفراج عنهم.

 

المظاهرات:

سجّل تجمع أحرار حوران خروج 8 مظاهرات شعبية في عدد من مدن وبلدات محافظة درعا خلال شهر آذار المنصرم، تندد بممارسات نظام الأسد وأجهزته الأمنية والمليشيات الإيرانية بحق أهالي المحافظة نتيجة ارتفاع وتيرة الاعتقالات والخطف، وتطالب بالإفراج عن المعتقلين في سجون النظام ورفع القبضة الأمنية لمخابرات النظام من خلال تعزيز حواجز أمنية بالأسلحة الثقيلة تنتشر بين المدن والبلدات في المحافظة، ومحاولة نصب حواجز جديدة لقطع أوصال المناطق عن بعضها البعض وتضييق الخناق عليها.

كلمات مفتاحية