البث المباشر
الملخص:
- مقتل ثلاثة أشخاص بينهم طفل، في مدينة طفس جنوبي سوريا.
- القتلى الثلاثة من عائلة واحدة، وهم مرعي محمد البردان، وإياد مرعي البردان، وقيس زياد مرعي البردان.
- مسلحون مجهولون استهدفوهم بعد خروجهم من المنزل للعمل في الزراعة.
قتل ثلاثة أشخاص بينهم طفل، استهدفهم مجهولون في أثناء خروجهم من منزلهم في مدينة طفس غربي درعا، للعمل في الزراعة، يوم الجمعة.
وقال تجمع أحرار حوران إن كلاً من مرعي محمد البردان، والشاب إياد مرعي البردان، والطفل قيس زياد مرعي البردان قتلوا إثر استهدافهم بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين، بعد خروجهم من مدينة طفس للعمل في أرضهم الزراعية، بالقرب من محطة الكهرباء في منطقة الأشعري.
ازدياد عمليات الاغتيال والخطف في درعا
وتشهد محافظة درعا عموماً ارتفاعاً في عمليات الاغتيال والخطف مع استمرار في عمليات الاعتقال على يد قوات النظام في محافظة درعا.
وسجل مكتب "توثيق الانتهاكات" في التجمع خلال شهر تمّوز مقتل 57 شخصاً في محافظة درعا، بينهم سيدتان وطفلان، حيث وثق المكتب مقتل 4 أشخاص "غير مدنيين" برصاص قوات النظام، اثنان منهم قتلا في أثناء محاولة النظام اقتحام الحي الجنوبي لمدينة طفس، واثنان قتلا بكمين لقوات النظام بالقرب من الفرقة التاسعة في مدينة الصنمين.
كما وثق المكتب مقتل طفلين، الأول متأثراً بجراحه التي أصيب بها إثر عملية اغتيال كان المستهدف بها شخصاً في المكان ذاته، والثاني قتل إثر انفجار لغم من مخلفات قوات النظام شرقي درعا.
وسجل مقتل 6 أشخاص (جميعهم من المدنيين باستثناء شخص واحد يعمل لدى فرع أمن الدولة التابع للنظام، وواحد ينحدر من خارج المحافظة) عثر الأهالي على جثثهم بعد تعرضهم للاختطاف في محافظة درعا. كما قتل شخص "غير مدني" تحت التعذيب بعد اعتقاله من قبل مجموعة محلية تابعة لفرع أمن الدولة.
وأحصى مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران 42 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 37 شخصاً، وإصابة 15 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 7 من محاولات الاغتيال.
بينما قتل 15 شخصاً (تصنيفهم من غير المدنيين) موزعين على النحو الآتي: 9 عناصر سابقون في الجيش الحر 4 منهم عملوا لصالح فرع الأمن العسكري بينهم قيادي، وثلاثة عملوا في صفوف اللواء الثامن من بينهم قيادي فصل عن اللواء في وقت سابق، وعنصر ضمن مجموعة محلية مسلّحة، وواحد يتهم بالعمل لصالح ميليشيا حزب الله اللبناني.
