icon
التغطية الحية

مقتل 11 شخصاً بانفجار مخلفات الحرب شمال غربي سوريا منذ بداية 2022

2022.08.17 | 19:18 دمشق

1
الدفاع المدني السوري يجري عملية مسح عن الألغام والذخائر غير المتفجرة في شمال غربي سوريا (فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت منظمة الدفاع المدني السوري أن فرقها وثقت منذ بداية العام الحالي 2022 وحتى اليوم الأربعاء، 16 انفجاراً لمخلفات الحرب في شمال غربي سوريا، أدت إلى مقتل 11 شخصاً بينهم 5 أطفال، وإصابة 18 آخرين، بينهم 14 طفلاً وامرأة.

وقالت المنظمة عبر صفحتها في فيس بوك إن آلاف الذخائر غير المنفجرة من مخلفات قصف النظام وحليفه الروسي تنتشر في المناطق الزراعية وبين منازل المدنيين في شمال غربي سوريا، وتشكل تهديداً كبيراً على حياة السكان".

وأضافت أن "فرق (uxo) أجرت منذ بداية العام الحالي أكثر من 780 عملية مسح غير تقني في أكثر من 260 منطقة ملوثة بالذخائر، وأزالت 524 ذخيرة متنوعة في 449 عملية إزالة، كما قدمت الفرق 1080 جلسة توعية من مخاطر الألغام ومخلفات الحرب استفاد منها 20 ألف مدني من بينهم أطفال ومزارعون".

ونبهت المنظمة المدنيين في شمال غربي سوريا، إلى ضرورة الابتعاد عن أي جسم غريب وإبلاغ أقرب مركز للدفاع المدني السوري ليتم التعامل معه.

مخلفات قصف النظام تهدد حياة السوريين

وما تزال آلاف الذخائر غير المنفجرة التي خلفها قصف روسيا والنظام، تشكل تهديداً مستمراً على حياة المدنيين في مناطق شمال غربي سوريا. حيث قُتل قبل يومين الطفل عبد الوهاب حناوي إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق لنظام الأسد وروسيا، وذلك في أثناء لعبه أمام منزله في بلدة قسطون جنوبي إدلب.

وتعتبر القنابل العنقودية من أكثر الأسلحة ضرراً لعدم تفجّر قسم كبير منها بسبب قدم تصنيعها، في حين أن أنواعاً محددة منها مصممة على ألا تنفجر إلا بملامستها. ويعدّ الأطفال من أبرز ضحايا هذه القنابل، لجهلهم بماهيتها عندما يعثرون عليها في أثناء لعبهم في قراهم أو الأراضي المحيطة بها،

وكان مكتب "برنامج الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية" (أوتشا) قال في تقرير سابق إن نصف سكان سوريا معرضون لخطر المتفجرات؛ مشيراً إلى أن نحو 300 ألف من مختلف الذخائر المتفجرة ما تزال كامنة ولم تنفجر بعد.