أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الجمعة، مقتل فلسطينيين اثنين وإصابة خمسة آخرين في غارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية في حي النصر في مدينة غزة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إنه تم انتشال جثتين من الشقة التي استهدفها طيران الاحتلال في حي النصر بغزة.
في حين، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، اغتيال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي إياد الحسني أبو أنس ومساعده الشخصي محمد عبد العال.
מקורות פלסטיניים: איאד אל-חסני הוא בכיר הג'יהאד שחוסל. אל-חסני היה מבוקש יותר מ-26 שנים וניהל מרחוק שורה של פיגועים במהלך האינתיפאדה השנייה@GalAharonovich
— כאן חדשות (@kann_news) May 12, 2023
بدورها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الحسني ومساعده قتلا في القصف الإسرائيلي على شقة سكنية داخل مبنى في غزة اليوم الجمعة.
وأضافت الصحيفة أن الحسني مسؤول ملف العمليات في "سرايا القدس" ويشغل منصب القائم بأعمال المجلس العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي".
وأشارت إلى أنه مطلوب لإسرائيل منذ 26 عاماً، وتتهمه ت لأبيب بتنفيذ عمليات في الانتفاضة الثانية في عام 2000.
إلى غاية نشر هذا الخبر لم يصدر تأكيد من "الجهاد الإسلامي".
إلى ذلك، يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا بالغارات الإسرائيلية منذ فجر الثلاثاء الماضي إلى 33 فلسطينيا، بينهم 6 أطفال و3 نساء، و7 من قادة "سرايا القدس"، بينما بلغ عدد الجرحى 110 أشخاص.
منذ فجر الثلاثاء، شن الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية على قطاع غزة، أطلق عليها اسم "السهم الواقي"، استخدمت فيها معظم أنواع الأسلحة الجوية والقصف المتواصل على مدار أربعة أيام.
في المقابل، أعلنت "الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة" في قطاع غزة، الأربعاء، إطلاق معركة "ثأر الأحرار" عبر توجيه ضربة صاروخية بمئات الصواريخ لمواقع وأهداف إسرائيلية، وصلت إلى تل أبيب ومنطقة القدس.