البث المباشر
قُتل فلسطينيان، وجرح 8 آخرون، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، خلال اقتحام بلدة كفر دان بمحافظة جنين، إلى جانب هدم الجيش منزلاً فلسطينياً، وسط أنباء عن حشد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لاقتحام المسجد الأقصى المبارك.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، نقلاً عن مدير مستشفى ابن سينا في جنين سامر عطية، إن "فلسطينيين اثنين استشهدا برصاص الجيش الإسرائيلي، فيما أصيب 8 بجراح خلال اقتحام بلدة كفر دان".
وأشارت الوكالة الرسمية إلى أن القتيلين هما: محمد سامر حوشية (21 عاماً) وهو من بلدة اليامون متأثراً بإصابته بعدة رصاصات في صدره، والفتى فؤاد محمود أحمد عابد (17 عاماً) من كفر دان، متأثراً بإصابته بالبطن والفخذ.
من جانبه، قال شهود عيان، إن قوات عسكرية إسرائيلية كبيرة اقتحمت بلدة كفر دان، وحاصرت منزلي أحمد وعبد الرحمن عابد تمهيداً لهدمهما، بحسب وكالة الأناضول.
وفي الوقت الذي رشق عشرات الفلسطينيين القوات الإسرائيلية بالحجارة، استخدمت تلك القوات الرصاص الحي والمعدني لتفريقهم.
وتهدم إسرائيل منازل فلسطينيين بزعم تنفيذ هجمات ضدها، تُسفر عن مقتل إسرائيليين، وهو ما تستنكره المؤسسات الحقوقية كونه من أساليب "العقاب الجماعي".
اقتحام الأقصى
وذكرت قناة "كان" الرسمية، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، يعتزم اقتحام المسجد الأقصى في مدينة القدس، خلال الأسبوع الجاري.
وقالت القناة، إنّ مكتب بن غفير، اتصل بالشرطة الإسرائيلية، أمس الأحد، وأبلغها نية وزير الأمن القومي اقتحام المسجد الأقصى، يوم الثلاثاء أو الأربعاء المقبلين.
وأشارت القناة نقلاً عن مصادر خاصة، لم تسمها، إلى "احتمال تأجيل الاقتحام"، مبينة أن الشرطة ستجري تقييماً لذلك غداً الإثنين.
وسيكون هذا أول اقتحام لـ"بن غفير" للمسجد الأقصى، منذ توليه منصب وزير الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلية الجديدة، التي أدت اليمين الدستورية الخميس الماضي.
يشار إلى أن حزب بن غفير (تحالف الصهيونية الدينية والقوة اليهودية) حقق في الانتخابات التي أجريت في الأول من تشرين الثاني الماضي، 14 مقعداً.
