توفي الفتى "يوسف عمر محمد" (16 عاماً) من أبناء مدينة القامشلي، إثر قيام مجموعة مؤلفة من 5 لبنانيين بضربه وخنقه ليفارق الحياة.
وحصلت الحادثة بعد اتهام الشاب السوري بسوء معاملة كلبهم ليتطور الكلام إلى عراك بالأيدي وضرب يوسف بشكل مبرح وخنقه عن طريق الضغط على رقبته مما أدى إلى وفاته.
وقالت المديرية العامة للأمن الداخلي في لبنان، في بلاغ صادر عنها يوم أمس: إن "ي م" مواليد عام 2004، سوري الجنسية، نُقل إلى مستشفى الرسول الأعظم، بذريعة سقوطه عن سطح مبنى في محلة حي السلم، وما لبث أن فارق الحياة.
وبعد التحريات التي قامت بها فصيلة المريجة في وحدة الدرك الإقليمي، توصلت إلى أنه لم يحصل أي سقوط عن سطح مبنى، وتبيّن أنه كان برفقة المتوفى على سطح المبنى مجموعة من الشبّان وهم كل من:
ر. ب. (مواليد عام 1996، لبناني)
م. ب. (مواليد عام 2001، لبناني)
ح. ن. (مواليد عام 2002، لبناني)
ع. س. (مواليد عام 2003، لبناني)
ع. ف. (مواليد عام 2003، لبناني)
وأوضحت المديرية بأن مشادة كلامية حصلت بين الأول والفتى السوري، بسبب سوء معاملة الأخير لكلب، تطوّر إلى عراك بالأيدي، تدخل على إثره الثاني، ما أدّى الى وفاة (ي. م.) خنقاً نتيجة الضغط على رقبته من قبل المذكورَين.
وأوقف كل من (ر. ب.) و(م. ب.) وأودعا المرجع المختص وترك الآخرون رهن التحقيق، بناءً على إشارة القضاء المختص.
حاولا طمس حقيقة اقترافهما جريمة #قتل في حي السّلّم نتيجة شجار، فكشفتهما فصيلة المريجة. #قوى_الامن
— قوى الامن الداخلي (@LebISF) October 21, 2020
يشار إلى أنه في منتصف شهر أيلول الماضي قتل طفل من اللاجئين السوريين في لبنان طعناً بالسكين، وسط تضارب الأنباء حول سبب الاعتداء عليه.
الجدير بالذكر أن اللاجئين السوريين يتعرضون باستمرار لشتى أنواع العنصرية في لبنان، كما أنهم يتعرضون لاعتقال متكرر من السلطات اللبنانية بتهم مختلفة.
ويقدر عدد اللاجئين السوريين في لبنان أكثر من مليون لاجئ، يعانون من ظروف معيشية صعبة مع تحميلهم مسؤولية تردي الاقتصاد اللبناني.
اقرأ أيضاً: بحجة الاكتظاظ.. مدارس لبنانية تطرد طلاباً سوريين من صفوفها